محمود محيي الدين: مصر وقعت 15 مذكرة تفاهم في مجال الطاقة المتجددة
أكد الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية، أنه كلف بأعداد خريطة طريق للتمويل والاستثمار وتطوير المشروعات الخاصة بالمناخ.
وقال محيي الدين في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "اون": "الغرض من الورقة تنفيذ كل المجالات الخاصة بتمويل التنمية ارتباطا بتمويل المناخ وعندما نقوم بتمويل مشروعات المناخ نحن بصدد تمويل مشروعات بنية أساسية في مجالات الطاقة ولدينا موضوعات في الاستثمارات العامة والخاصة في مشروعات التكيف".
وأضاف: "هناك مجالات خاصة وأن العالم تعترضه أزمات كبرى من بعد كوفيد وأوكرانيا وتغيرات المناخ من شأنها أن تقدم حلول لأزمات الطاقة بتوفير الطاقة البديلة والاستثمار في الإنتاجية الزراعية وحسن إدارة موارد المناخ والهدف من الورقة المقدمة والتي عرضت خلال اجتماعين على مستوى الخبراء وبحضور رئيس الوزراء ومعه وزراء التخطيط والمالية والبيئة".
وتابع: "الغرض كان التعرف على ما سوف يعرض على القمة المقبلة وبعض المسارات؛ الـ 100 مليار دولار الشهيرة منذ قمة كوبنهاجن وما الذي ينتظرنا من بعد 2025 وهذا الرقم يجب مراجعته ويجب أن يساند بتمويل خاص والمطلوب أن يكون هناك تمويل خاص كبير للمشاركة في المشروعات الاستثمارية المختلفة".
وواصل: "ما ترتب عن الأزمات الأخيرة ولد موجتين؛ موجة قصيرة وهي توليد الطاقة من أي مصادر حتى ولو كانت ملوثة وقاموا بذلك ولكن في نفس الوقت نتحدث عن أكثر الأشياء ضرورة وهي الوقود وزيادة الإنتاجية في المجال الزراعي وحسن إدارة موارد المياه".
وأكمل: "هناك زيادة في التضخم وركود تضخمي في بعض الدول ولكن هناك موجة في الاستثمارات بالطاقة الجديدة والمتجددة في مصادر مثل الهيدروجين الأخضر ومصر وصلت إلى 15 مذكرة تفاهم بشأنها وعلى الأقل 2 أو 3 منها قد يتم الإعلان عنها في شكل تنفيذي وتعاقدات ونتحدث عن مشروعات بمليارات".
وأوضح: "هناك مشروعات كبرى في مجال الطاقة الشمسية وأفريقيا تقدم حلول كثيرة لنفسها ولأوروبا؛ وهناك نقطة مهمة سوف تعرض في قمة التنفيذ أنها قمة تتم على أرض أفريقيا وتعد قمة للدولة النامية أيضا وهي قمة للتنفيذ لأن الناس شعبت من الوعود وعدم الوفاء بها".
واختتم: "في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ليس فقط في مصر وأفريقيا ولكن في سائر دول العالم والتمويل متاح رغم ارتفاع التكلفة".