أمين عام اتحاد المستثمرين يوضح النتائج المنتظرة من المؤتمر الاقتصادي
أكد محمد خميس شعبان أمين عام اتحاد المستثمرين، أن إنشاء المدن الجديدة كان أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يتطلع إحداث تغيير كبير ولكن هناك أزمتين أثرتا على تحركات الدولة وهي جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وقال خميس في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "في الدول كثيفة السكان مثل الهند يعيشون في منازل من صفيح وكل وحدة تضم 20 فردا ولولا إنشاء المدن الجديدة لأصبحنا مثلهم وإنشاء الطرق يخلق مدن قابلة للحياة على جانبيها".
وأضاف: "لو لم يحدث الإصلاح الاقتصادي لحدثت كارثة، لتر البنزين كان بسعر جنيه وكان الناس يستهلكونه بشكل خاطئ، وللتحكم في الاستهلاك يجب أن تباع بالتكلفة الفعلية ونفس الأمر حدث في الكهرباء وبدأ الناس في ترشيد الاستهلاك، هذا هو الطريق السليم ولكنه يفقد الحاكم الشعبية".
وتابع: “نتيجة تصدي الرئيس وتسعير الخدمات التي تؤدي للمواطن بسعر متناسب للتكلفة يحدث تخفيض للاستهلاك غير الضروري، الدولة يمكن أن تتحكم حاليا في عدم استيراد سلع معينة غير ضرورية في الفائدة من استيراد أنواع جديدة مع الموبايل والشكولاتة”.
وأكمل: "لا يوجد سلعة في الأسواق ناقصة، كنت في ألمانيا منذ شهر والناس هناك يتحكمون بشكل كبير في استهلاكهم، يشترون على قدر الاستهلاك فقط، الناس تحتاج لتعديل في ثقافة الاستهلاك".
وعن المؤتمر الاقتصادي المقام حاليا قال خميس: "المعادلة بسيطة يجب أن ننتج فإنتاجيتنا في مصر ضعيفة وطريقة تعليمنا غريبة وهناك اهدار كبير للوقت ولدينا الشهادة هي ورقة يجب وضعها على الحائط، في تصوري يجب وضع خطة وتفريغ عقول المستثمرين من المشاكل التي يوجهونها".
وأوضح: "حين نذهب إلى مصانعنا كل ما نفكر فيه هو هل فتح البنك الاعتمادات هل خرجت البضائع من الجمارك؟ لا نفكر في الإنتاج ولا كيفية تحسينه ولا عن التصدير أو فتح أسواق جديدة يجب أن نخفض المشاكل حول المستثمر".
واختتم: "الرئيس وضع شعار وهو التصدير بـ 100 مليار دولار، الهدف كان بعيد في وقتها والناس لم تكن تشعر بأهميته وحاليا أصبحنا نشعر، لو لدينا مصنع وصدر 50% من إنتاجه سوف يحصل على عملة يستطيع من خلالها شراء المواد الخام وكل مصنع يجب أن يقوم بنسبة تصدير لا تقل عن 30%".