أستاذ علم نفس توضح كيفية توعية الأطفال بعدم ممارسة "تحدي الموت"
أكدت الدكتورة رحاب العوضي أستاذ علم النفس السلوكي أن مواجهة التحديات القاتلة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي يقع على عاتق الأسرة والمدرسة.
وقالت العوضي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أي تحدي يجب أن يكون له هدف يقيس مدى استجابة الناس للفكرة الغريبة وتحدي الموت أحد التحديات الجديدة المنتشرة بين الأطفال والمراهقين".
وأضافت: "مواجهة هذا النوع من التحديات يجب أن يكون باستمرار التوعية وليس الاهتمام المفاجئ يجب أن أعلم أبني أو ابنتي عدم الانسياق خلف أي شيء وممارسة الهوايات والرياضة وإذا مرت عليه هذه الأمور سوف يتجنبها وهذ التحدي يعد امتداد للألعاب مثل الحوت القاتل".
وتابعت: "المناقشة تكون في عدم إيذاء النفس والأخرين وألا يحاول الطفل أن يدخل ويؤذي زملائه بشكل جسدي الوصلات العصبية في المخ لم تكتمل والطفل أو المراهق لا يكون لديه هدف ولديه فكرة التقليد".
وأوضحت: "لو أخبر الطفل أهله بانتشار التحدي بين زملائه فهذا أمر جيد وتعتبر الأسرة ناجحة ويجب على الأسرة أن توجهه بألا يؤذي نفسه والأخرين وألا يقلد غيره والطالب لو لديه نشاط لن يكون لديه وقت لهذه الأمور".
وأكملت: "يجب أن يعرف الطفل معني إيذاء النفس وإيذاء الأخر ويجب أن يتعلم الأطفال هذا الأمر من سن الابتدائي ولكن هناك نسبة اهمال في المدارس والمنازل والإعلام ولدى الأهل أيضا".
وواصلت: "يجب أن تكون هناك توعية دائمة بين الأطفال والأهل والأطفال يقومون باستفزاز الأطفال الأخرين بممارسة هذه اللعبة ولاحقا سوف نجد تحدي أخر ويجب أن نحسم الموضوع مع المدرسة وأن يرفض الطفل اللجوء للعنف بنفسه".
ولفتت العوضي أن التحدي انتشر في المدرس الحكومية أكثر من المدارس الخاصة لأن المدارس الخاصة تشهد اهتمام أكبر وهناك كثير من المشرفات.
وشهدت بعض المدارس المصرية انتشار "تحدي الموت"، وهو تحدي جديد بدأ من بعض الموجودين على تطبيق "تيك توك"، وتداول نشطاء على مواقع التواصل فيديو لعدد من الطالبات وهن يمارسن التحدي.
وأظهر الفيديو طالبة وهي تضغط على صدر زميلتها حتى أفقدتها الوعي ثم استفاقت مرة أخرى في تحد خطير قد يقودها إلى الوفاة.