برلماني: تصريحات وزير التعليم عن تقنين الدروس الخصوصية سقطة لا تغتفر
أكد النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب أن تصريحات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بشأن تقنين الدروس الخصوصية تعد سقطة لا تغتفر.
وقال قاسم في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لا يعني أن هناك خطا وأمر واقع أن نقوم بتقنينه؛ تقنين الخطأ خطأ أكبر منه".
وأضاف: "الظاهرة كانت في ظل الوزير السابق بتجابه بشدة وكان الدكتور رضا حجازي نائب لوزير التربية والتعليم وكان يتبع نفس السياسة؛ هل تعديل السياسة وعدم مواجهة الدروس الخصوصية جاء لجمع الضرائب وهل جمع الضرائب أهم من ضرب التعليم الحكومي في مقتل وقتله بسكين بارد".
وتابع: "الوزير يدلي ببيان الوزارة ثم يقوم مجلس النواب باستخدام أدواته وعقب ادلاء البيان تقدمت ببيان عاجل وطلبت استدعاء الوزير حتى نعرف لماذا تم تغيير موقف الوزارة وهل تحصيل الضرائب أهم من التعليم؟".
وأوضح: "فتح مراكز الدروس الخصوصية هل سيحقق مصلحة الطالب؟ بالطبع لا الدروس كانت تحارب منذ 30 سنة والدكتور رضا حجازي كان نائب لوزير التعليم وإذا قمت بتقنين الدروس فأنت تنهي التعليم الحكومي".
وواصل: "تم تقديم بيان عاجل وطلب احاطة في مجلس النواب وطلب استدعاء الوزير وهناك مؤيدين ومعارضين لهذه المسألة في المجلس هناك من يعارض ومن يؤيد لمقترح الوزير".
وكان الدكتور رضا حجازي؛ وزير التربية والتعليم قد أكد في كلمة أمام مجلس النواب أن الدروس الخصوصية تدر أموالا تصل إلى 47 مليون جنيه سنويا.
وأشار وزير التعليم إلى أن الوزارة تقترح أن يتم تقنين الدروس الخصوصية من أجل السيطرة عليها بما يتماشى مع السياسة التعليمية الخاصة بالوزارة كاشفا النقاب أن الوزارة سوف تتعاقد مع إحدى الشركات الخاصة من أجل تجهيز أماكن لمجموعات التقوية التي تقدمها الوزارة من أجل تقديم خدمة جيدة للطلاب تحت اسم "مجموعات الدعم".
وكشف الوزير أن مراكز الدروس الخصوصية سوف يتم تقنين أوضاعها وفقا لمعايير محددة كما أن المعلمين القائمين عليها سوف يحصلون على تراخيص مزاولة المهنة مشددا على أن الدروس لن تكون بديلا عن المدارس خاصة وأنها موجودة منذ عقود.