"علمية كورونا" تكشف تفاصيل أحدث برتوكول علاجى لتعزيز المناعة بفيتامين د
كشف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان عن أحدث البرتوكولات العلاجية الخاصة برفع المناعة لمواجهة العدوى الفيروسية بالإضافة إلى المشاكل الصحية الناتجة عن ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان خلال فعاليات إعلان أحدث البرتوكولات العلاجية الخاصة بنقص فيتامين د لمواجهة ضعف المناعة اليوم، مشيرا إلى أنه تم توفير فيتامين د دافاليندى لتعزيز المناعة خاصة فى ظل جائحة كورونا.
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن الدولة المصرية استطاعت إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا بشكل احترافى، وتابع: الدولة استطاعت توفير كافة الأدوية التى طالبتها اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا خلال وضع البروتوكولات التى وضعتها اللجنة والتحديثات التى طرأت عليها خلال الموجات المختلفة لفيروس كورونا.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا مصر استطاعت تجاوز أزمة جائحة فيروس كورونا من خلال التعاون التام بين كافة الجهات المعنية من أطباء وأطقم التمريض وكذلك الشركات الدوائية الكبرى التى دعمت الدولة بتوفير الأدوية المحلية والتى استطاعت تحقيق نتائج هائلة فى رفع معدلات الشفاء خلال الموجات المختلفة لكورونا.
وأوضحت الدكتورة شرين عبدالغفار أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة السكر بجامعة القاهرة، أن جائحة فيروس كورونا جاءت بخير وهى التركيز على أهمية فيتامين "د"، والفيتامينات خاصة فيتامين "د" مهم فى الوقاية من مرض السكر.
من جانبه قال الدكتور أحمد البليدى، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، فيتامين "د" يمكن الحصول عليه من مصادر متنوعة، منها الطبيعى وهو التعرض لأشعة الشمس، وبعض الأطعمة، وكذلك مجموعة من الأدوية التى يقوم بوصفها الطبيب.
وأضاف أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، هناك علاقة كبيرة بين معدلات ارتفاع اصابة كورونا ونقص فيتامين "د"، لذلك بروتوكول علاج كورونا كان هناك ارتكاز كبير على فيتامين "د" فيه سواء من المصادر الطبيعة والأدوية، كفيتامين د دافليندى، لذلك على المواطنين الحرص على معرفة أهمية فيتامين "د" خاصة وان كبار السن أكثر الفئات عرضة للإصابة لكورونا بسبب نقص فيتامين "د"
كما وجه استاذ طب الأطفال، رسالة الى السيدات الحوامل بضرورة الحصول على فيتامين "د" خاصة فى الـ٦ أشهر الأولى، حيث إن الطفل يستمد من الأم هذه الفيتامينات ومن ثم تشكيل الجهاز المناعى الخاص به لمواجهة كافة الأمراض المعدية وغير المعدية فيما بعد.