الشاعرة أمينة عبد الله توضح تفاصيل اتهامها بازدراء الأديان
أكدت الشاعرة أميرة عبد الله؛ أن قضية اتهامها بازدراء الأديان بدأت في عام 2020 خلال مهرجان طنطا الدولي للشعر موضحة أنها قالت مجموعة من النصوص الشعرية في ختام المهرجان.
وقالت عبد الله في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "ختام المهرجان يحضره صفوة الصفوة وليس العامة بالتالي الخطاب يكون مختلف؛ ولم يعترض أحد لا خلال المهرجان ولا بعده ولاحقا جاءت الأوامر لتيار الإسلام السياسي وبدأوا بمهاجمتي بعنف".
وأضافت: "الأمر وصل للخوض في عرضي بكتابة قصيدة جنسية باسمي وصورتي وكانت القضايا التي رفعت بسبب الأمر تحفظ لأنهم يقومون برفعها على الأماكن العامة التي تستضيفني من أجل محاصرتي وكانت القضايا يتم تكييفها بأشكال متعددة لا أفهمها".
وتابعت: "نفيت الاتهام بازدراء الأديان وقلت إن اللغة مجازية وتحدثت عن فارق اللغة المجازية عن اللغة العامة وضربت أمثلة بالمتصوفة وأن الأمام ابن عربي حدث الذات الإلهية باسم ليلي بشكل شديد الوضوح وتحدثت عن العلاقة بين المدعي والمدعي السابق".
وأكملت: "قلت أيضا أنني أكتب ابداع وليس فقه وبالتالي تقرير مجمع البحوث الإسلامية غير موفق بالنسبة لي؛ ذهبت وجدت الإجراءات مستكملة وكتبوا بيان سيء للغاية يصفني بأوصاف سوف اتخذ تجاهها إجراءات قانونية بعد انتهاء التحقيق وفيها أوصاف شخصية؛ وطلبت أن تحال القضية إلى لجنة من وزارة الثقافة وهو ما رفضته جهات التحقيق".
وواصلت: "جهة التحقيق أفرجت عني بكفالة قدرها 5 ألاف جنيه؛ توجهت إلى مباحث الانترنت بسبب الاتهامات الموجهة ضدي ولسبب غير معلوم ضاعت المحاضر ولمدة عامين كنت أتوجه لمباحث الانترنت دون نتيجة ويقال لي إن ما يحدث قرارات سياسية وأن لموضوع سوف ينتهي وأن الدولة لا تحتاج بلبلة وفي النهاية وضعوني في القيود واحتجزت لفترة قبل الافراج عني".
واختتمت: "وضعت في عربة الترحيلات بجانب سارقات ومتهمات في قضايا أداب مع كامل احترامي لإنسانياتهم والمقصد أنه لماذا الإهانة؟ هو أمر لا أستطيع أن أفهمه؛ ما حدث كان في 17 أكتوبر واخلي سبيلي مساءا وظللت محتجزة حتى الثالثة عصر 18 أكتوبر؛ يوم كامل دون الافراج عني بدون مبرر".