شعبة المستوردين توضح حقيقة ارتفاع أسعار السكر

كشف أحمد عنابي؛ عضو مجلس شعبة إدارة المصدرين والمستوردين بالغرف التجارية؛ حقيقة ما يتردد عن ارتفاع أسعار السكر خلال الأيام المقبلة.

وقال عنابي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حوار الخميس" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "لا أحد يستطيع أن يجزم بالارتفاع الأسعار لأن الدولة تقوم بتحرير المنتجات من الموانئ وتوفير المنتجات بالأسواق؛ المستورد لن يتحول أي زيادة في الأسعار".

وأضاف: "لا أتوقع زيادة في الأسعار ويجب أن نتفاءل؛ أيا كانت الظروف العالمية المشكلة حاليا في الغذاء وأكثرها الأعلاف التي يبنى عليها الدواجن والأعلاف لا يمكن أن نقول إن هناك زيادة أو لن تحدث؛ الدولة تقوم بمجهودات جبارة لتقليل التكلفة على المواطن لتوفير الدعم والتموين والخبز".

وتابع: "هناك كثير من المنتجات المستوردة وفيها نقص حاليا؛ ولكن هناك بدائل مصرية؛ الاحتكار غير موجود بقوة لأن البضائع ليست متوفرة والتاجر لن تكون لديه البضائع ويرفض بيعها؛ والحكومة وعدت باستكمال الافراجات الجمركية للسلع الموجودة في الجمارك وبمجرد أن تحدث لن يكون لدينا أزمة".

وكان حسن الفندي، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، قد أكد في تصريحات سابقة أن أسعار السكر في الأسواق المحلية ارتفعت بنحو 2000 جنيه للطن خلال شهر. 

وأوضح الفندي أن سعر طن السكر ارتفع من 14 ألف جنيه في سبتمبر الماضي إلى 16 ألف جنيه مشددا على أن الزيادة ليست مبررة على الإطلاق

وتقوم مصر بإنتاج 2.3 مليون طن من السكر فيما يصل الاستهلاك إلى 3 ملايين وتقوم الدولة باستيراد نحو 700 ألف طن من الخارج لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.

وتمتلك مصر 15 شركة لإنتاج السكر ما بين القطاع العام والخاص حيث تقوم 8 شركات بتصنيع السكر من البنجر فيما تنتج 7 شركات السكر من القصب.

وتستهدف الدولة المصرية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من إنتاج السكر عن طريق مصنع القناة للسكر في محافظة المنيا والذي يقام باستثمارات مصرية إماراتية.

ومن المقرر أن يقوم المصنع بإنتاج 900 ألف طن من السكر سنويا وهو ما يعني سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك كما يقوم المشروع على استصلاح 181 ألف فدان من الأراضي الصحراوية لزراعة البنجر اللازم للإنتاج.