رئيس شعبة الدواجن يقترح حلولا لأزمة الأعلاف
أكد الدكتور عبد العزيز السيد؛ رئيس شعبة الدواجن، أن عدم توافق الذرة والصويا تسببت في أزمة كبيرة في قطاع الدواجن الذي يعد قطاع استراتيجي في الدولة.
وقال السيد خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "صناعة الدواجن حققت طفرات كبيرة ووصلنا للاكتفاء الذاتي والقرارات التي صدرت مؤخرا بخصوص الاعلاف ممتازة ويجب أن يكون هناك رقابة صارمة بعد أن يتم الافراج عن الاعلاف".
وأضاف: "يجب أن يكون هناك استمرارية في الافراج؛ لدي أزمة ويجب أن يكون الافراج تباعا وبصفة مستمرة؛ الصويا انخفضت 3 الاف ووصلت إلى 22 ألف وأساس سعر الصويا 13 ألف وهناك بعض المنتجين خرجوا من السوق ويجب أن نعيدهم مجددا".
وتابع: "نتحرك على كل المحاور لتقليل الفجوات؛ سعر العلف 15 ألف حاليا ومازال مرتفع ولن يتم إلا بسد الفجوة ولن يحدث إلا من خلال الاسهاب في الافراجات الجمركية؛ نستهلك مليون طن ذرة شهريا و500 ألف طن صويا ويجب أن تكون موجودة خلال الشهر وطالما هناك افراج بصفة مستمرة سوف تقل الأزمة".
وعن اعدام الكتاكيت قال السيد: "بعض الأفراد كان يبلغون رسالة؛ وقالوا إنهم غير قادرين على إيجاد الأعلاف والكمية التي اعدمت ليست كبيرة وأحيانا يحدث نفوق من الامراض تفوق هذه الأعداد ونتمنى أن نستطيع العودة خلال الفترة المقبلة".
وواصل: "الوزير قال إنهم كانوا يستعدون للأزمة فلماذا حدثت الأزمة؟ ونحن نتحرك لسد الفجوة ولكن يجب أن يكون هناك تحركات إيجابية؛ المدخلات الدولارية تقسم حسب الأولويات ووجهة نظري أن هناك مليون ونصف طن ذرة و500 ألف طن صويا لابد من الافراج عنهم خلال هذا الشهر".
وأوضح: "فرضا الدولار غير موجود؛ أقترح أن توفر شركات الأعلاف الدولار في ظل الأزمة وأتمنى أن ندرس أن يكون هناك تبادر سلعي في ظل الأزمة الحالية مع الدول التي نقوم بالاستيراد منها بحيث نحصل على ما نحتاجه هم يحصلون على ما يحتاجوا إليه".
وكانت مقاطع مصورة انتشرت لبعض مزارع الدواجن خلال قيام العاملين بإعدام الكتاكيت بداعي عدم توافر الأعلاف اللازمة لإطعامها بسبب النقص الحاد وارتفاع الأسعار.