التعليم توضح حقيقة تقنين الدروس الخصوصية

أكد شادي زلطة؛ المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على جذب الطلاب للمدارس وتحقيق ناتج التعلم واستخدام تكنولوجيا التعليم.

وقال زلطة في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لدينا تحديات وهي متمثلة في الدروس الخصوصية التي تم استخدام كافة الوسائل لمواجهتها ولم تأتي بنتيجة؛ الوزارة تعمل على محورين لمواجهة هذا التحدي؛ المحور الأول هو جذب الطلاب إلى مجموعات الدعم التي سيتم تكوينها في بعض الإدارات التعليمية واختيار معلمين كفء لتقديم خدمة متميزة للطلاب وسوف تحقق مصدر دخل جيد للمعلمين بأسعار رمزية للطلاب".

وأضاف: "مراكز الدروس الخصوصية تقوم بعمل أساليب مغايرة لما تتبعه الوزارة في التعليم وأصبح يطل علينا ظواهر غريبة مثل التدريس للطلاب باستخدام الأغاني ولذلك تقوم بالوزارة من خلال المحور الثاني وهو منح رخصة مزاولة مهنة للمدرسين في هذه المراكز ووضع ضوابط بهدف انتظام العملية التعليمية وفقا لاستراتيجية الوزارة".

وتابع: "قمنا باستخدام أساليب كثيرة لمواجهة تحدي الدروس الخصوصية؛ الوزارة تستخدم أليات مختلفة لمواجهة التحدي ولابد من تغيير الأليات فكرة التقنين والترخيص للمراكز سوف تحد من الظواهر الغريبة التي تظهر من وقت لأخر في التعليم".

وأكمل: "هناك شراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لتطوير قاعات تستخدم للتدريس والهدف من مجموعات الدعم جذب الطالب وحين يتم جذب الطالب لمجموعات الدعم سوف ينجذب المدرسين".

وأوضح: "الخطوة تعتبر مكملة لما يدرسه الطلاب في المدارس وإنشاء مجموعات الدعم الهدف تقوية مستوي الطلاب وسوف يتم تقديم خدمة تعليمة منافسه والطلاب سوف يقبلون عليها بشكل جيد وحاليا يتم العمل على قانون سوف يتم الإعلان عنه قريبا".

وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم قد أعلن إن الوزارة ستغير اسم مجموعات التقوية التي يحصل عليها الطلاب في المدارس إلى مجموعات الدعم على أن تقوم الوزارة بإسناد تجهيز القاعات الخاصة بهذه المجموعات إلى شركات خاصة وفقا لشروط سيتم وضعها.

وكشف حجازي عن أن فاتورة الدروس الخصوصية في مصر تصل سنويًا إلى 47 مليار جنيه، لا تعلم الحكومة أو الوزارة عنهم أي شيء.