رئيس شركة الرمال السوداء: المعادن التي ينتجها المصنع تدخل في 49 صناعة

أكد اللواء مجدي الطويل، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء، أن السوق المصري كان يستورد احتياجاته من المعادن المصنعة من الرمال السوداء من الخارج، مشيرا إلى أن الإنتاج سوف يكفي الاستهلاك المحلي وسوف يصدر الفائض.

وقال الطويل في مقابلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "المصنع سوف يغطي الاحتياجات المحلية وسوف يتم تصدير الفائض إلى الخارج وهو فائض كبير سوف يحقق العملة الصعبة للاقتصاد المصري".

وأضاف: "المشروع أجريت له دراسة جدوى متكاملة من كبريات الشركات العالمية واستغرقت 3 سنوات؛ هناك 5 أكواد للمعادن في الرمال السوداء وأحدها الكود الأسترالي وتعاقدنا مع شركة أسترالية قامت بدراسة جدوى استغرقت 3 سنوات وخلاصة الدراسة أن المشروع ذو جدوى اقتصادية عالية وجاذب للاستثمارات".

وتابع: "معني الحصول على دراسة جدوى ذات كود عالمي أنه يمكننا طلب التمويل من أي مؤسسة مالية عالمية والشركات العالمية العاملة في المعادن المستخلصة من الرمال السوداء تتابع مراحل انتاج المصنع من البداية وكثير من الدول ترغب في شراء المنتج بالكامل".

وأوضح: "قررنا أن نمنح كافة الشركات المتقدمة حصص من إنتاج المصنع طبقا للبورصة العالمية ونقوم بالتصدير من مصنع غليون وهناك دول وقعت مذكرات تعاون للحصول على المنتجات ونقوم بالتصدير إلى إسبانيا وهولندا".

وأكمل: "توقيت بدء الإنتاج في المشروع مثالي بشهادة الدول الأجنبية؛ هناك ندرة عالمية حاليا في هذه المعادن وزادت بعد أزمة روسيا وأوكرانيا؛ المعادن الستة التي ينتجها المصنع تدخل في 49 صناعة داخل مصر وبعد الانتهاء من مشاريع القيمة المضافة سوف تتوفر خامات أخرى ولن نحتاج إلى استيراد خامات جديدة".

وينتج المصنع الجدد عدد من أهم المعادن المستخلصة من الرمال السوداء تتمثل في الإلمنيت، والزيركون، والجارنت، والروتايل، والمونازيت، والماجنتايت.

ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع "الإلمنيت" نحو 298 ألف طن في العام، ولمصنع "الزيركون" نحو 25 ألف طن في العام ولمصنع "الجارنت" نحو 12 ألف طن في العام، ولمصنع "الروتايل" نحو 11 ألف طن في العام ولمصنع "المونازيت" نحو 145 طنا في العام.