"يا تكوني ليا يا هقتلك".. تفاصيل جديدة في مقتل فتاة بورسعيد على يد خطيبها

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد، من أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة بورفؤاد أول بعثوره على جُثة ابنة شقيق زوجته داخل محل سكنها بدائرة القسم وبها بعض الكدمات وآثار خنق بالرقبة.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات والاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه عامل بأحد المصانع خطيب المجنى عليها، مقيم بدائرة مركز شرطة المنزلة بالدقهلية.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر بسابقة ارتباطه بالمجنى عليها "خطيبته" وحدث خلافات بينهما قام على إثرها بالتعدي عليها بدافع الانتقام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

تفاصيل جديدة في مقتل فتاة بورسعيد على يد خطيبها

وكانت شهدت محافظة بورسعيد حادثا مأساويا، وذلك بعد ما أقدم شاب من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، على إنهاء حياة خطيبته بشكل بشع.

الفتاة خلود السيد فاروق درويش توفي والديها وتركا لها شقيقان أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تخرج للعمل من أجل أن الإنفاق عليهما، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع.

تعرفت الفتاة خلال العمل بالمصنع على زميل لها يُدعى محمد سمير، وبالفعل ارتبطت به ظنًا منها أنه سيكون لها السند في الحياة بعد وفاة والديها، ولكن الفتاة لم تحب هذا الشخص وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة.

وطلبت خلود من خطيبها وزميلها في العمل الملقب بـ مجنون خلود أن يتركها وأن يبتعد عن طريقها إلا أنه رفض ذلك، وهددها أمام الجميع قائلًا: يا هتكوني ليا يا هقتلك.. وهنا ظنت الفتاة أن تهديده لن يصل إلى التنفيذ.

ذهبت الفتاة بالأمس إلى المصنع وتقدمت باستقالتها لتبتعد عن طريق هذا الشاب، وظلت في منزلها، بينما ذهب القاتل إلى العمل ولم يجدها وتأكد أنها بالمنزل برفقة شقيقها صاحب الـ 9 سنوات فقط فذهب إليها لينفذ تهديده لها بالقتل.