رئيس لجنة الشؤون الأفريقية يوضح تفاصيل الاستثمار الزراعي بالكونغو
أكد النائب شريف الجبلي؛ رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب؛ أن هناك شراكة بين احدى المدن في الكونغو وجامعة المنوفية وبناء عليه عرضت دولة الكونغو 20 ألف هيكتار صالحة للزراعة من أجل طرحها للاستثمار المصري.
وقال الجبلي في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاستثمار الزراعي في أفريقيا جزء من الأمن القومي المصري ووجودنا في أفريقيا في الزراعة مهم جدا وهناك بعض المحاصيل التي نحتاج إليها مثل الذرة والقمح والأرز".
وأضاف: "الأمر يحتاج إلى تمويل كبير ونحتاج إلى التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لأننا سوف نزرع مئات الأفدنة؛ هم يتحدثون على 60% من الإنتاج لمصر و40% للكونغو ولكن هذه الاتفاقية قديمة ويمكن أن تكون النسبة 20 إلى 80% أو نسترجع الأموال التي سوف تستثمر ثم نقتسم المشروع بنسبة 40 إلى 60%".
وتابع: "الأراضي المطروحة خصبة للغاية والكونغو غنية بالمياه أيضا ونهر الكونغو من الأنهار الغنية بالمياه ولا توجد مشكلة ري والأرض مسطحة صالحة للزراعة وتحتاج إلى الأيدي العاملة ونحتاج إلى أرسال الأيدي العاملة المصرية؛ سوف نزرع المحاصيل التي نحتاج إليها مثل الأرز والذرة والقمح".
وأكمل: "نحتاج للشراكة بين القطاع الخاص والدولة؛ والاستثمارات عالية للغاية في الزراعة؛ هناك كثير من الدول الأفريقية التي يمكن الاستثمار فيها مثل السودان وهناك دول سبقتنا في الاستثمار الزراعي مثل دول الخليج ومعظم أفريقيا فيها فرص كبيرة للزراعة".
وأوضح: "يجب أن تكون الأراضي قريبة من الموانئ وأماكن الشحن التي شوف تشحن خلالها المحاصيل ولابد من توافر أسطول بحري قوي للعمل في أفريقيا".
وعقدت لجنة أفريقيا بجمعية رجال الأعمال المصريين، اجتماعًا موسعًا، لأعضاء اللجنة بحضور السفير أحمد حمدي بكر نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول وسط أفريقيا؛ لمناقشة تفعيل اتفاقية التآخي والصداقة بين مدينتي شبين الكوم ومدينة موسونجو الكونغولية، وذلك بهدف تشجيع الاستثمار الزراعي المصري في أفريقيا.
ومن جهته قال السفير أحمد حمدي بكر نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول وسط أفريقيا، أنه من المهم استغلال الأرض التي خصصتها الكونغو لمصر في إطار اتفاقية التآخي والصداقة بين مدينة شبين الكوم ومدينة موسنجو بمساحة 20 ألف هكتار قابلة للزيادة.
