عاجل| الصحة توضح حقيقة زيادة أسعار الغسيل الكلوي
أكد الدكتور خالد عبد الغفار؛ وزير الصحة أن هناك 165 ألف مريض يقومون بإجراء الغسيل الكلوي بمعدل 3 مرات في الأسبوع وذلك على نفقة الدولة.
وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "نقوم بعمل الخدمة على مستوى المستشفيات أو نشتري الخدمة من القطاع الخاص ومع ارتفاع الأسعار وجدنا السعر لم يعد عادل للمستشفيات وكالعادة نعدل في أسعار الخدمات وقمنا بمحاولة تعويض المستشفيات التابعة للوزارة وللجامعات والقطاع الخاص بجزء صغير ورفعناها من 350 جنيه إلى 500 جنيه".
وأضاف: "المواطن لا يتحمل أي أموال ولن يتحمل أي أموال واليوم وصلنا إلى مليون و307 تدخل جراحي وكل اجراء له تكلفة منذ ستة أشهر عن الوقت الحالي لأنه يعتمد على الخامة التي يشتريها ولو كانت الخدمة بعشرة ستكون لأن بـ 12 ولا علاقة للمواطن بالأمر".
وعن زيارته المفاجئة لمستشفى بولاق الدكرور العام قال عبد الغفار: "نحن وزارة خدمية وأنت تحتاج أن تراقب وتطمئن ولدينا في مصر منظومة ضخمة للغاية؛ ونحتاج لمتابعة الـ 2700 مستشفى الموجودة في مصر والجولات التي أقوم بها جزء من عملي والغرض منها ليس أن نجازي أحد وأحيانا نقوم بمكافئة البعض".
وتابع: "بولاق الدكرور في منطقة هامة والمستشفى فيها متهالكة تماما وهناك مستشفيات من 1932 ونعمل حاليا في 938 مشروع بتكلفة 8 مليار جنيه".
وأكمل: "خلال زيارة المستشفى وجدت المدير غير موجود والمدير المناوب غير موجود ودخلنا من البوابة متخفيين؛ هناك جدول وانضباط وكان متغيب عن المستشفى ومن واقع التجربة كان هناك مستشفيات تقدم دور كبير وهناك مستشفيات أخرى لديها قصور".
وواصل: "حجم الاستثمارات في القطاع الصحي 572 مليار جنيه الميزانية زادت من 31 مليار في 2014 إلى 109 مليار جنيه وهذه الأموال تذهب لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين".
وأوضح: "كان هناك تكليف للرئيس مع الوزراء الجدد بعد التعديل الوزاري لمتابعة قضية السكان وكان تكليف لوزارة الصحة أن تعود قضية السكان إلى رأس أولويات الوزارة وقضية السكان في مصر منذ أيام الدكتور جمال حمدان في كتاب شخصية مصر حين قال لا يوجد مشكلة في مصر إلا وجزء منها السكان".
واختتم: "سوف نعرض على الرئيس استراتيجية الوزارة للتعامل مع القضية؛ معدلات الانجاب 2.8% والمستهدف أن نصل إلى 1.6 ولكي نحدث نحتاج إلى تكاتف مع كافة قطاعات الدولة وهناك خطة كبيرة نسعى للوصول إليها".