الضربة الثانية خلال أسبوع.. روسيا تقصف العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيرة
تعرضت كييف لموجة انفجارات في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد أن استخدمت روسيا طائرات «كاميكازي» بدون طيار لمهاجمة العاصمة الأوكرانية، وفقًا لرئيس أركان الرئيس الأوكراني أندري يرماك.
قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن طائرات بدون طيار ألحقت أضرارًا بعدة منازل سكنية واندلع حريق في مبنى غير سكني.
وقال يرماك عبر -تليجرام- إن الروس يعتقدون أن ذلك سيساعدهم، لكن مثل هذه الأعمال تبدو كأنها جحيم، يتم تنشيط صفارات الإنذار ليس فقط في كييف ولكن أيضًا في ست مناطق أخرى.
وكان عمدة كييف قد أكد وقوع انفجارات في منطقة شيفتشينكيفسكي بوسط العاصمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن مباني سكنية عدة دمرت بسبب القصف، ثم أفاد مجددا بوقوع انفجارين جديدين في مركز العاصمة.
وفي وقت سابق، أفادت أنباء بسماع دوي 3 انفجارات في كييف، حيث انطلقت صفارات الإنذار قبل وقت قصير من الانفجارات.
وتم الإعلان عن حالة تأهب جوي في كييف، وكذلك في سبع مناطق أخرى من أوكرانيا، كما وردت أنباء عن حرائق في مرافق البنية التحتية في مدينة نيكولايف.
كما قال حاكم محلي إن حريقا هائلا اندلع في منشأة للبنية الأساسية للطاقة في منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا بعد القصف.
وقال فالنتين ريزنيشنكو حاكم المنطقة على -تليجرام- إن قوات دفاعنا الجوي دمرت ثلاثة صواريخ معادية، أصاب صاروخ واحد منشأة بنية تحتية للطاقة، هناك حريق كبير.
على صعيد آخر، بحسب أحدث معلومات للمخابرات البريطانية فإن المشكلات اللوجستية التي تواجه القوات الروسية في جنوب أوكرانيا أصبحت أكثر حدة بعد الأضرار التي لحقت بجسر رئيسي إلى شبه جزيرة القرم في الثامن من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية على -تويتر- إنه مع ضغوط الوجود الروسي في خيرسون وتدهور طرق الإمداد عبر القرم، أصبح خط الاتصال الأرضي عبر زابوريجيا أوبلاست أكثر أهمية لاستمرار الاحتلال الروسي.
وأضافت أن القوات الروسية في جنوب أوكرانيا ستزيد على الأرجح تدفق الإمدادات اللوجستية عبر ماريوبول في محاولة للتعويض عن تقليص الحركة عبر الجسر.
ويمثل هجوم اليوم على كييف الضربة الثانية خلال أسبوع، عندما قصفت روسيا أوكرانيا بالصواريخ في أكبر هجوم منذ أن شنت غزوًا واسع النطاق في فبراير.