محامي شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة احتجازها قصرا في إحدى المستشفيات
كشف ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، حقيقة احتجازها قصرا في إحدى المستشفيات بطلب من شقيقها ووالدتها.
وقال قنطوش في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "ما يهمني هو مصلحة موكلتي؛ تلقيت اتصال من سارة الطباخ تبلغني فيه أن الفنانة شيرين تمر بكارثة وأن شقيقها احتجزها في إحدى المستشفيات".
وأضاف: "تواصلت مع الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين وتواصل بدوره مع أحد قيادات الداخلية الذي أكد له إن الفنانة شيرين موجودة في إحدى المستشفيات".
وتابع: "حسام حبيب خصمي ولم أقابله سوى مرة واحدة في حياتي أمام المستشفى الموجودة فيها شيرين؛ وذهبت إلى المستشفى وطلبنا النجدة وحررنا محضر في قسم النزهة بصفتي محاميها، والنيابة تجري حاليا التحقيقات فيما يحدث".
واستكمل: "ذهبت إلى النيابة اليوم وأنا أساند أسرة شيرين ولست ضدهم إذا كانوا يريدون مصلحتها؛ كتبت صياغة قانونية بما حدث في المحضر حتى جاء مسؤولين من المستشفى التي تعالج فيها شيرين ويملكون تقارير طبية تفيد أنها مريضة وتحتاج إلى العلاج".
وأكمل: "حين اطلعت على تقارير النيابة انسحبت وموكلتي حاليا في المستشفى ولو كان هناك بلاغا قد تقدمت به ضد شقيقها نتيجة الفهم الخاطئ للواقعة سوف أتنازل عنه على الفور؛ لا صحة لما يتردد حول قيام شيرين بالتلويح لأشخاص في الشارع لتخبرهم أنها محتجزة رغما عنها".
وأوضح: "حين ذهبت للمستشفى في الثالثة فجرا فوجئت بحسام حبيب موجود هناك؛ وقال لي أنت الوحيد الذي تحركت لإنقاذها؛ وأخبرني أن شقيقها قام بالاعتداء عليها واصطحبها عنوة إلى المستشفى".
واختتم: "حسام حبيب لم يتنازل عن القضايا ضد الفنانة شيرين ونحن لا نحتاج إلى تنازله ولم نطلب منه ذلك وهذا الأمر ليس مشكلة على الإطلاق لأننا نمتلك الردود القانونية عليها".