الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

روسيا تكشف مفاجآت بشأن الهجوم الدامي على مركز تدريب غربي ‏البلاد

الرئيس نيوز

لم يكد يستفيق بوتين من الضربة النوعية الأوكرانية التي استهدفت جسر ‏القرم، حتى تعرض لضربة جديدة، ففي أحدث الضربات التي تتلقاها ‏القوات الروسية المشاركة في الهجوم على أوكرانيا أعلنت وزارة الدفاع ‏الروسية أن مسلحين قتلا 11 شخصا في مركز تدريب عسكري روسي، ‏فيما تقول تقارير صحفية مستندة إلى توقعات استخباراتية أن عدد القتلى ‏يفوق ذلك العدد بكثير. ‏

‏ وفق وزارة الدفاع الروسية  فإن 15 آخرين أصيبوا في إطلاق النار ‏الذي وقع مساء أمس السبت في منطقة بيلجورود جنوب غرب روسيا ‏على الحدود مع أوكرانيا، عندما فتح مسلحان النيران على مجموعة ‏تطوعت للمشاركة في الحرب.

تفاصيل الهجوم على معسكر التدريب الروسي

 

لفتت الوزارة في بيانها أن المسلحين، وهما مواطنان من دولة سابقة في ‏الاتحاد السوفيتي لم يتم تحديدها، قُتلا.‏

أفادت بعض وسائل الإعلام الروسية المستقلة بأن عدد القتلى والمصابين ‏أكثر من الأرقام الرسمية المعلنة.‏

جنود عسكري روس

وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود في وقت سابق اليوم ‏الأحد وقع حادث مروع على أراضينا، على أرض إحدى وحداتنا ‏العسكرية، مضيفًا في مقطع فيديو نشره عبر تطبيق تيليجرام، لقد قتل ‏وأصيب الكثير من الجنود… لا يوجد أي من سكان بيلجورود بين ‏المصابين والقتلى.‏

وحدث الهجوم بعد أسبوع من تفجير تسبب في أضرار لجسر في شبه ‏جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014. وفي وقت ‏سابق من الحرب، تعرضت سفينة رئيسية في الأسطول الروسي للتفجير ‏وغرقت في البحر الأسود.‏

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيان لوزارة الدفاع خلال جلسة تدريب ‏على استخدام السلاح مع أفراد أبدوا رغبتهم طوعا في المشاركة في ‏العملية العسكرية الخاصة (على أوكرانيا)، فتح إرهابيان النار باستخدام ‏أسلحة صغيرة على أفراد الوحدة.‏

وخلال الساعات القليلة الماضية، قال بوتين إن روسيا ستنتهي من ‏استدعاء أفراد الاحتياط في غضون أسبوعين، ووعد بإنهاء تعبئة تسببت ‏في حالة من الخلاف وشهدت استدعاء مئات آلاف الرجال للقتال في ‏أوكرانيا وفرار عدد ضخم من البلاد.‏

وقال أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير ‏زيلينسكي، في مقابلة على يوتيوب إن منفذي الهجوم كانا من طاجكيستان ‏بآسيا الوسطى وفتحا النار على الآخرين بعد شجار حول الدين.‏

وطاجكيستان دولة أغلبيتها مسلمون، بينما يعتنق نصف الروسيين تقريبا ‏مذاهب مختلفة من المسيحية. وقالت الوزارة الروسية إن منفذيّ الهجوم ‏كانا من دولة برابطة الدول المستقلة، وهي مجموعة مؤلفة من تسع ‏جمهوريات سابقة بالاتحاد السوفيتي ومن ضمنها طاجيكستان.‏

ولم يتسن لرويترز تأكيد تعليقات أريستوفيتش على الفور، وهو أحد ‏المعلقين البارزين على الحرب، أو التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى ‏والجرحى وتفاصيل أخرى في الحادث.‏

ميدانيا داخل أوكرانيا، قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية ما زالت ‏مسيطرة على مدينة باخموت الاستراتيجية الواقعة في شرق البلاد، على ‏الرغم من تكرار الهجمات الروسية، لكن الموقف في منطقة دونباس ‏الأوسع نطاقا لا يزال بالغ الصعوبة.‏

وحاولت القوات الروسية مرارا وتكرارا الاستيلاء على باخموت، الواقعة ‏على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك. وتقع ‏المدينتان في منطقة دونيتسك.‏