شتموه بأمه في خطبة الجمعة.. نجل قارئ القرآن المتوفى بأزمة قلبية يروي التفاصيل
كشف نجل الشيخ محمد عبد العليم بدوي قارئ القرآن، والذي توفي بعد تعرضه لسباب خلال إلقائه خطبة الجمعة؛ تفاصيل الواقعة التي حدثت داخل أحد مساجد محافظة المنوفية.
وقال نجل الشيخ الراحل في في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كنا نصلي الجمعة في المسجد الشرقي ووالدي دخل وقرأ الربع الأول قبل صلاة الجمعة والإمام تأخر فالناس طلبت من والدي أن يخطب الجمعة".
وأضاف: "والدي كان يخطب الجمعة عن المولد النبوي فقام أحد الأشخاص بالاعتراض عليه وقام بسبه بوالدته وسب الدين ليه أكثر من مرة قبل وبعد الصلاة؛ ورحلنا ورحل الرجل؛ بعدها والدتي شعر بالمرض ونقلوه إلى المستشفى ولكنه توفي هناك".
من جهتها قالت زوجة الشيخ المتوفي أنها لم تكن على علم بوفاة زوجها موضحة أن الجميع كانوا يسألون عن زوجها وهي لا تعلم ما حدث.
وتابعت: "وجدت الجميع يسألني عن الشيخ وفي النهاية وجدت الجميع يقولون لي البقاء لله وفي النهاية ما حدث نتيجة الضغط الذي تعرض له داخل المسجد".
من جانبها قالت والدة الشيخ المتوفي أن البلدة بأكملها كانت تحبه وأن حياته بالكامل كانت محصورة في القرأن والصلاة ولم يخطئ تجاهي في أي وقت".
وأوضحت: "قالوا لي محمد يريد أن يراك؛ فذهبت معهم إلى المنزل وحين نزلت وجدت تجمع من الرجال في المنزل فقلت ابني مات".
وتوفي الشيخ محمد عبد العليم بدوي بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، بسبب تعرضه للسب والإهانة من قبل مصلين، خلال خطبة الجمعة عن عمر ناهز الـ 42 عاما.
وشيّع المئات من أهالي قرية مجريا التابعة لمركز أشمون الشيخ الراحل فيما أرجع أهالي القرية وفاته متأثرًا بحزنه على تعرضه للسب والإهانة من قبل مصلين اعتراضًا على موضوع خطبة الجمعة التي ألقاها داخل المسجد الشرقي بالقرية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا وانتقادات للأشخاص الذين تجاوزا ضد الشيخ وأكد البعض أن ما جرى لا يليق بحضور مُصلي لأداء صلاة الجمعة، ونشروا مواقف طيبة عن الفقيد ومقاطع لتلاوة القرآن بصوته العذب تعاطفًا معه وداعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.