مدير الكلية الجوية: نمتلك أحدث محاكيات.. وطلابنا جاهزون للعمل في اليوم التالي للتخرج
قال اللواء أ.ح طيار يسري هلال مدير الكلية الجوية، إن الكلية تهدف لتخريج ضباط طيارين في جميع التخصصات ويتم تدريبهم عمليا، وبمجرد تخرجهم يكونوا مؤهلين تماما لأي مهمة سواء في القتال الجوي أو الرماية أو التشكيلات، لافتا إلى أن الخريجين الجدد يكونون بمثابة إضافة للقوات الجوية، وكذلك الملاحين والموجهين الجويين حيث يتدربوا بشكل فعلي لأن يقوموا بمهامهم على أكمل وجه.
وأكد اللواء هلال، أن خريج الكلية الجوية يكون قادرا وجاهزا للعمل في اليوم التالي من التخرج، بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التي يقوم بها الطالب طوال فترة دراسته، وإطلاعه على الخرائط العالمية بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية، مشيرا إلى أن الطالب يتلّقى الطالب فرق التشكيلات الجوية المختلفة.
وكشف مدير الكلية الجوية أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية أمدت الكلية الجوية بأحدث المنظومات المختلفة، لكي تتواكب مع الطفرة الهائلة التي حدثت في القوات الجوية، حيث يتلقى الطالب الآن تعليمه في جناح العلوم المحاضرات عبر منظومة تفاعلية ورقمية قادرة علي متابعة الطالب ما بين جناح العلوم وجناح الطيران وما بين لواء الطلبة وبين الطيران العملي وبين قيادة الكلية.
ولفت إلى أن الكلية الجوية تمتلك أحدث محاكيات في العالم، للتدريب على أحدث طائرات فى العالم كما أن الكلية تمتلك أيضا محاكيات الاقتراب الراداري لمواكبة التكنولوجيا المتسارعة.
وأشار مدير الكلية الجوية إلى أنه أثناء الاختبارات يتم تقسيمهم الطلاب لثلاث أقسام الأول يتميز بفيتنس عالي ويتم تخصيصه للمقاتلات والثاني للهلكيوبتر والثالثيكون للملاحين أو الموجهين الجويين.
واستطرد مدير الكلية الجوية بأن هناك عدة مراحل للإعداد العسكري للطالب، تبدأ بفترة "المستجدين" والتي يتلقاها الطالب بالكلية الحربية، ثم فترة "الإعداد الوجداني"، والتي يتلقى فيها الطالب التثقيف والوعي والمعلومات، ثم فترة "الإعداد البدني"، والتي يشرف عليها متخصصون وفق أحدث النظم العالمية، ثم فترة "الإعداد المعرفي" ويتمثل في جناح العلوم والتي يتلقى فيها الطالب محاضراته، ثم فترة "الإعداد المهاري".
كما لفت إلى أنه تم إدخال أقسام جديدة داخل الكلية، فضلًا عن تطوير المناهج للتعامل مع أحدث الطائرات التي تم التعاقد عليها مؤخرا، منوها إلى أن خريج الكلية الجوية يكون قادرًا وجاهزا للعمل في اليوم التالي للتخرج بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التي يقوم بها الطالب طوال فترة دراسته، وإطلاعه على الخرائط العالمية بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية، إذ يتلّقى الطالب فرق التشكيلات الجوية المختلفة.