خالد الجندي: وجود بيانو في بيتك شرف.. والنبي سمع الدُف في بيته

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حياة النبي صلى الله عليه وسلم؛ كانت بها بساطة ودعابة ولطف وسرور وفرح.

وتساءل خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc: هل كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت بها بساطة ودعابة ولطف وسرور وفرح - أم كانت دين وصلاة وعبادة وحرب وغزوة، وهل في جانب ترفيهي في حياة النبي؟، مضيفا: هو دا السؤال، وهو ما يخفيه عنكم السلفيون.. المتسلفة يخفون عنكم الجانب الترفيهي اللطيف.

وتابع خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: هاخد مثال واضح تمام، وهو المعازف والموسيقى، مضيفا: يا نعلم الناس يا نقعد في بيوتنا، والله قال: وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه، لو هتخاف وتكش وتعمل حساب شوية عيال على السوشيال ميديا يبقى مش هتشتغل ولا هتبين للناس حاجة.

خالد الجندي: وجود بيانو في بيتك شرف.. والنبي سمع الدُف في بيته

واستكمل خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: بصيت في تراثنا الإسلامي العظيم؛ وجدت أن المعازف اختلف في الحكم عليها، ما بين مجيز ومحرم، منوها بأن كل اللي بيحرموا أدلتهم كتير وواضحة وعلى العين والرأس، لكن هناك فريق رأيه مهضوم، واللي الناس لا تعرفه إن في فريق من العلماء أجاز المعازف والغناؤء.

وواصل عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: في كتاب للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اسمه كتاب السماع، وهذا الكتاب ذُكر فيه كل أدلة المبيحين للمعازف والغناء وغيرها.

واستطرد: من أدلة المجوزين للغناء من الأحاديث، وهذا حديث غناء الجاريتين في البيت النبوي، فعن عائشة قالت: دَخَلَ أبو بَكْرٍ وعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جَوَارِي الأنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاوَلَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثَ، قالَتْ: وليسَتَا بمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقالَ أبو بَكْرٍ: أمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذلكَ في يَومِ عِيدٍ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وهذا عِيدُنَا، فهنا غناء مصحوبا بدرب الدفء، وقد وقع من الجاريتين في بيت النبوة وأن عائشة سمعته وكذلك النبي.

واختتم خالد الجندي، قائلًا: وجود بيانو في بيتك شرف؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سمع الدُف في بيته، وهو دا سيدنا النبي الأمين سيد الأولين وسيد الآخرين.