صحيفة بريطانية: مصر المقصد المثالي للأوروبيين الراغبين في تجنب شتاء صعب

شجعت صحيفة كوفنتري تليجراف البريطانية الأوروبيين على السفر والسياحة في مصر خلال الشتاء المقبل، قائلة: "من قال إنه عليك الانتظار حتى البرد القارص للسفر إلى شمس الشتاء؟ إذا كنت تتطلع إلى الاستمتاع بدرجات الحرارة شبه الاستوائية في الأسابيع المقبلة، فلا يزال بإمكانك الاستمتاع بعطلة مريحة على شاطيء البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر".

وأكدت الصحيفة البريطانية أن مصر تعتبر واجهة رائعة ومثالية للغاية، على سبيل المثال، يمكنك أن تكتشف بنفسك مدى سهولة وبساطة التقديم عبر الإنترنت للحصول على تأشيرة دخول مصر، ولا شك في أنه بإمكانك أن تستمتع بشمس الخريف في مصر، ففي هذا الوقت من العام، بدأت درجات الحرارة في مصر أخيرًا في الاعتدال بعد شمس الصيف الحارة، ولكن يمكن أن يظل الطقس حارًا نسبيًا بدرجات حرارة خلال النهار تتراوح بين 30 و35 درجة حسب مكان وجودك في البلد.

وتابعت الصحيفة أن ثمة سبب آخر يدعو البريطانيين والأوروبيين للتفكير في السياحة والسفر إلى مصر خلال هذه الفترة هو عدم الزحام، ووجود أعداد معتدلة من السياح وربما يكون هذا هو أفضل وقت لزيارة المواقع القديمة حيث يمكن تجنب الزحام.

ماذا تفعل فى مصر؟

وأوضحت أنه يمكن زيارة أهرامات الجيزة ورؤية تمثال أبو الهول وزيارة مقابر المصريين القدماء الشهيرة والمعابد ووادي الملوك ووادي الملكات، وجميعها مزارات جديرة بالمشاهدة إذا كنت مسافرًا إلى مصر وتعتبر الأهرامات واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.

ونصحت الصحيفة البريطانيين بالجمع بين عطلة شاطئية مريحة ورحلات استكشافية نشطة بما في ذلك أنشطة السفاري الصحراوية في هذا الوقت من السنة، ورحلات ممتعة إلى المناطق الداخلية من جنوب سيناء على شواطئ البحر الأحمر وخليج العقبة وخليج نعمة ومنتجعات شرم الشيخ التي تعد مكان مثالي لقضاء العطلات مع الأطفال، وبعد عطلة الخريف، سيكون مستوى الإشغال الفندقي في المنطقة مرتفعًا خلال التفرة من 6 إلى 19 نوفمبر وسيتم تطبيق تدابير أمنية خاصة بسبب استضافة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ الدولي السنوي كوب-27، واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن مصر هي المكان المثالي للابتعاد عن كآبة الخريف في بريطانيا.

وأضافت: “إذا كنت تزور مصر لمدة تقل عن 14 يومًا وستقيم في منتجع في جنوب سيناء (شرم الشيخ أو طابا أو دهب أو نويبع) فأنت لست بحاجة إلى تأشيرة مصر، لكن لن يُسمح لك بمغادرة المنطقة ولجميع الرحلات أو الرحلات الاستكشافية خارج مدن المنتجعات في جنوب سيناء (والرحلات التي تزيد مدتها عن 15 يومًا)، يلزم الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر”.

أما بالنسبة لتدابير فيروس كورونا، ذكرت الصحيفة في تقريرها إنه تمت إزالة جميع القيود المتعلقة بكوفيد-19، في يونيو 2022، لذلك لا تحتاج إلى إظهار دليل على التطعيم أو نتيجة اختبار سلبية قبل السفر، ولن يخضع القادمون من المملكة المتحدة لإجراءات الحجر الصحي بعد الوصول ومع ذلك، لا يزال من الضروري التقدم بطلب للحصول على تأشيرة مصر ويمكن التقديم بسهولة عبر الإنترنت قبل السفر وتجنب طوابير الانتظار الطويلة في المطار للحصول على التأشيرة عند الوصول.

واختتمت الصحيفة تقريرها: “إذا كنت تريد التأكد من أن رحلتك إلى مصر خالية تمامًا من الكربون، فيمكنك دائمًا تعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في رحلتك، ويمنحك موقع E-visa.co.uk الفرصة لتعويض ثاني أكسيد الكربون عن رحلتك لأن نموذج طلب ESTA يسمح لك بالمساهمة بمبلغ محسوب على أساس المسافة التي تسافر إليها وسيتم استثمار مساهمتك بشكل مباشر في مشاريع المناخ المعتمدة في مصر، من قبل واحدة من أكثر الكيانات المعتمدة لمشاريع المناخ موثوقية في العالم”.