الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير في الشأن الروسي: ماكرون يلجأ إلى وسطاء للحديث مع بوتين

الرئيس نيوز

أكد الدكتور مسلم شعيتو؛ رئيس المركز الثقافي العربي الروسي؛ أن الإعلام الأوروبي لم يتعلم ولم يحترم شعبه في كيل الأكاذيب، مشيرا إلى أنه لو كان هناك أي ضحايا مدنيين من القصف الروسي لكانوا قاموا بتصويره.

وقال شعيتو في مقابلة عبر الفيديو مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الصور التي نشرت في غفلة عنهم هي لمراكز محض عسكرية أو لمراكز سياسية عسكرية وهو دليل واضح أن روسيا لا تستهدف المدنيين وهذه العملية رسالة واضحة مفادها أن روسيا سوف تتعرض للبنية التحتية المرتبطة بالعمليات العسكرية وهي رسالة للغرب أكثر من أوكرانيا".

وأضاف: "روسيا لم تقصف المراكز السياسية العليا لا في كييف ولا أي مكان أخر في أوكرانيا وهذه الرسالة وصلت وأعتقد أنهم سيعيدون النظر في سلوكهم الإرهابي؛ الأهداف التي قصفت ليست بنية تحتية بامتياز وكل الأسلحة التي تأتي من الغرب تتحرك عبر السكك الحديد وقصف روسيا للسكك الحديد يستهدف منع حركة الأسلحة إلى الجبهة".

وتابع: "في أوكرانيا لا يسمحون بتصوير المناطق التي قصفت لأنها مناطق عسكرية وهناك بنك أهداف كبير لدى روسيا؛ مثل الجسور التي تنتقل عبرها القوات الأوكرانية وهناك أيضا مراكز الاتصالات والكهرباء والمراكز السياسية وهذه قد تكون رسالة وبدأت بعض الاتصالات الأوروبية لفتح الاتصال مع روسيا".

وأوضح: "روسيا لا تشتبك مع الأوكرانيين وتنسحب من المدن كما حدث في خاركوف وهي خطة تستخدمها روسيا لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين والجيش الروسي والأوكراني وليس المنظمات الإرهابية".

وعن التصريحات الفرنسية التي أشارت إلى أن أي مفاوضات يجب أن تكون بناء على الشروط الأوكرانية قال شعيتو: "ماكرون اعترض على بايدن وقال إن من مبادئ الصداقة أن تمنح الولايات المتحدة الغاز بأسعار مخفضة ولكن متى تفهم الولايات المتحدة في الصداقة؟".

وأكمل: "الرئيس الفرنسي ماكرون يلجأ إلى وسطاء للحديث مع الرئيس الروسي مرة من خلال إيران ومرة من خلال السعودية والإمارات والأوروبيين أصبحوا في مأزق والأزمة الاقتصادية والمعيشية لديهم تتفاقم ولكن روسيا مازالت تمد اليد وهو موقف بدأ الشعب الروسي في رفضه؛ هذه العلاقات المتميزة من جانب روسيا مقابل العداء الغربي".

واختتم: "دمروا خط السيل الشمالي وقتلوا الفتاة في موسكو وروسيا لم ترد وهاجموا المحطة النووية في كورسك 3 مرات وروسيا لم ترد واليوم أعادوا بعض المعنويات للشعب الروسي".