الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

جدل وغضب وتحرك قانوني.. أزمة بسبب كتاب "أحمد زكي 86"

الرئيس نيوز

حالة من الجدل أثيرت مؤخرا حول كتاب "أحمد زكي 86"، للكاتب محمد توفيق، وبرغم صدور الكتاب منذ ما يزيد عن عام ونصف، إلا أن غضب أسرة الفنان الراحل أحمد زكي من الكتاب، وإعلانهم عن مقاضاة المؤلف محمد توفيق، جدد الحديث حول محتوى الكتاب مره أخرى.

أسرة أحمد زكي تقاضي محمد توفيق 

وبعد أن أعلنت أسرة الفنان الراحل أحمد زكي، مقاضاة الكاتب محمد توفيق، معتبرين أن الكتاب يحتوي على إساءات واضحة للفنان الراحل ووالدته، وتأكيد إيمان زكي شقيقة الفنان الراحل الصغرى على عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ضد كاتب هذا الكتاب، بسبب نشره معلومات مغلوطة وغير صحيحة عن الراحل وأسرته.

غلاف كتاب أحمد زكي 86

رد الكاتب محمد توفيق عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، معلنا أنه سيقاضي أسرة الفنان الراحل أحمد زكي بعد الهجوم عليه والاتهامات التي تعرض لها.

وكتب محمد توفيق: "القضية ليست شخصية بينه وبين أفراد أسرة أحمد زكي ولكنها قضية كاتب يتعرض للإساءة ليلًا ونهارًا"، وتابع: "أُدرك أننا نعيش في زمن تعظيم التوافه.. وحاولت طوال مسيرتي كصحفي وكاتب تجنبهم.. وتقديم النماذج الراقية المكافحة المثابرة.. وإعلاء قيمة أن البقاء لصاحب الإنجاز الحقيقي وليس المُزيَف أو المُزيِف.. لكني الآن أجد نفسي مضطرًا لشرح ما هو مشروح.. وإيضاح ما هو واضح وضوح الشمس في نهار أغسطس".

الكاتب يرد على أسرة أحمد زكي وينفي الإساءة له في كتاب “أحمد زكي 86”

وأردف توفيق: "عندما علمت بقضية أحمد زكي ظننت -وبعض الظن إثم- أنها دعابة سخيفة.. وحاولت تجاوزها.. لكن فجأة وجدت من يتفرغ للتشهير بي.. وذكر كلمات وعبارات لم أذكرها باعتبارها إساءة للفنان الذي وهبته عامًا من عمري للبحث عن سيرته الفنية.. وتقديمها في كتاب "أحمد زكي 86".. لكن الغريب أنه لا أحد يكلف نفسه بقراءة الكتاب ولا حتى بتأمل العبارات التي يزعم البعض أن تدينني.. والحديث للناس حول إذا كان فيها إساءة أو لا".

الكاتب محمد توفيق

وأنهى توفيق حديقة قائلا: "أريد أن أوضح أن القضية لم تعد قضية شخصية بيني وبينهم، لكنها صارت قضية كاتب تتم الإساءة له ليل نهار.. وبناءًا عليه ليس أمامي سوى السير في طريق القضاء.. ورفع دعوى ضد من يُشهر بي.. ويعتبر أنه محميًا باسم فنان عظيم لم يسانده أحد حيًا والكل يتصارع للحديث باسمه بعد أن صار في دار الخُلد وأشكر الأساتذة والأصدقاء والزملاء الداعمين.. والصحفيين والإعلاميين الذين بادروا لمعرفة رأيي وردي.. ولكني لا أريد الانحياز لي بقدر ما أريد الانحياز للحق والحقيقة".