داعية مع إيقاف التنفيذ.. دعوى بعزل عبد الله رشدي بعد اتهامات هتك العرض
عاد عبدالله رشدي مرة أخرى لتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب رفع دعوى قضائية ضده للمطالبة بشطب قيده من سجلات طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر، وعزله من عمله كباحث بوزارة الأوقاف.
أدمن "رشدي" حب الظهور وإثارة الجدل بآرائه الشاذة اجتماعيا والمتشددة دينيا، ومازال يطلق على نفسه لقب داعية على الرغم من صدرو قرار رسمي من وزارة الأوقاف بمنعه من الخطابة واعتلاء المنابر.
وقررت محكمة القضاء الإداري الدائرة الثانية، أمس الأحد، إحالة الدعوى رقم 72548 لسنة 76 قضائية المرفوعة من هاني سامح المحامي، والتي تطالب بشطب قيد الشيخ عبد الله رشدي من سجلات طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر مع عزله من عمله بوزارة الأوقاف إلى هيئة مفوضي الدولة.
كما طالب المحامي في الدعوى المرفوعة، المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التليفون.
وجاء في صحيفة الدعوى، أن وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وعزلته من إمامة المساجد لانتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق جدليات فارغة، وأصدرت البيانات في ذلك الأمر.
وقالت الدعوى إن المنع والحظر مستمر حتى الآن، وفي الوقت الحاضر نشاهد عبد الله رشدي وقد تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها، وتربح من ذلك القصور والأموال والشقق العديدة والسيارات، ثم تعاظمت شهواته فوجدنا واقعة السيدة العراقية جيهان صادق جعفر التي ادعت زواجه منها وقدمت بلاغ ضده للنائب العام.
ما علاقة عبدالله رشدي بالأزهر الشريف والعمل الدعوى؟
ومن جانبها، أكدت مصادر في جامعة الأزهر أن عبدالله رشدى ليس له أى علاقة بالجامعة، فهو مجرد طالب حصل على الليسانس منها فقط.
وقالت المصادر إن رشدي يعمل باحث دعوة بوزارة الأوقاف وحاصل على إجازة في الفترة الحالية من العمل بالوزارة، مما يعنى تجرده من أى علاقة تربطه بالعمل الدعوى المؤسسي المتمثل في الهيئات الدينية الرسمية.
إيقاف عبدالله رشدي عن الخطابة
كان محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرر في أغسطس 2020 وقف الداعية عبدالله رشدي إمام وخطيب ثان بإدارة أوقاف القاهرة، عن الخطابة، وإحالته للعمل بوظيفة إدارية كباحث دعوة ثان لمدة عام.
وقالت وزارة الأوقاف في بيانها، إن الوزير قرر عرض أمر نقل المذكور على لجنة الموارد البشرية للنظر في أمر نقله بصفة نهائية.
وعلق عبد الله حسن، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف إنذاك، على القرار قائلًا: “عبد الله رشدي استغل صفحته الرسمية على الفيسبوك ونشر بعض التدوينات بالمخالفة لقرار وزير الأوقاف فقرر إحالته إلى باحث دعوة حتى لا يتمكن من صعود المنبر مرة أخرى”.
ويجدر الإشارة أن مقدم الدعوى استند فى دعواه إلى استخدام عبد الله رشدي صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي بالإيقاع بالفتيات للزواج منهم شفهيًا، وذلك على خلفية تقدم سيدة عراقية تدعى جيهان جعفر ببلاغ إلى النائب العام تتهم فيه عبد الله رشدي بالزواج منها شفهيا والاعتداء عليها وهتك عرضها.