أصاب 3 إسرائيليين بينهم اثنان بحالة حرجة
وسط احتفالات فلسطينية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تطارد منفذ عملية مخيم شعفاط
أصيب 3 أفراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بجروح خطيرة إثر إطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وذكر -بيان للمتحدث باسم شرطة الاحتلال- أن 3 جنود أصيبوا بإطلاق نار على حاجز عسكري إسرائيلي في مخيم شعفاط.
وأورد البيان أن قوات حرس الحدود تواصل عمليات المسح والبحث لتحديد مكان منفّذ عملية إطلاق النار على معبر المخيم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على -تويتر- إن «هجوم عنيف وقع في القدس، وتعمل قواتنا ميدانيًّا لإلقاء القبض على منفّذ الهجوم».
وقالت منظمة «إنقاذ بلا حدود» الإسرائيلية إن عدد المصابين في عملية شعفاط ارتفع إلى 3 أشخاص، من بينهم شرطية إسرائيلية حالتها حرجة جدًّا، وحارس أمن حالته خطيرة، وثالث إصابته طفيفة، وفق مسؤولين طبيين.
وفي المخيم، احتفل فلسطينيون ابتهاجًا بعملية إطلاق النار على حاجز شعفاط.
وردًّا على احتفال بالعملية، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز على فلسطينيين بمخيم شعفاط.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أن قواته تطارد منفّذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل مجندة على أحد الحواجز في القدس، بعد ساعات من استشهاد فتيين فلسطينيين في هجوم لقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على -فيسبوك- إن مجندة في الجيش الإسرائيلي لقيت مصرعها فجر الأحد، متأثرة بإصابتها في هجوم مسلح نُفذ مساء السبت عند الحاجز العسكري بمدخل مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.
واتخذت الفصائل الفلسطينية المختلفة، موقفا موحدا، واعتبرت أن عملية إطلاق النار التي نُفذت ضد الشرطة الإسرائيلية شمالي القدس المحتلة «رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيس الأقصى».
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى وضد أبناء شعبنا لن تبقى دون رد، وإن رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة.
وتابعت أن تنفيذ عمليات في القدس يُعد ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال وتدنيس الأقصى.
بدورها، شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن عملية إطلاق النار تأتي في التوقيت والزمان والمكان المناسب للرد على جرائم الاحتلال التي ارتكبها بحق أبناء فلسطين في الضفة.
من جانبها، اعتبرت حركة المجاهدين أن العملية في القدس تمثل «ردا طبيعيا» على تمادي الاحتلال في جرائمه ضد أبناء الضفة واستمرار عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى.
وتنوعت ردود الفعل العربية والفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، التي أشادت بالعملية وأكدت دعمها الكامل لها ضد أعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وغرد الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس: «تأتي عملية إطلاق النار في القدس بعد قتل الاحتلال عددا من الشبان في الضفة اليوم، واعتدائه القذر على النساء والأطفال والأهالي في منطقة باب العامود».
ووصف الكاتب ياسر الزعاترة عملية شعفاط بأنها «بطولية» على الرغم من شراسة القمع والاعتقالات التي يمارسها جنود الاحتلال.
وكتبت الكاتبة فاطمة فتوني: «الاحتلال اعتدى على النساء والأطفال في باحات المسجد الأقصى، فجاء الرد عند حاجز مخيم شعفاط.. سلمت الأيادي يا فلسطين».
وتشهد مدينة القدس المحتلة وضواحيها توترًا منذ ساعات الظهيرة إثر قمع الشرطة الإسرائيلية لمسيرة كشفية سلمية قرب منطقة باب العامود، وأصيب 5 فلسطينيين واعتُقل آخرون.