«شعبة السيارات» تحذر من نقص حاد في قطع الغيار: 75% ركود في المبيعات
قال الدكتور إيهاب المسلمى نائب رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إن شركات السيارات تتكبد خسائر كبيرة منذ مطلع العام الجاري بسبب تراجع أعداد الكميات الموردة من قبل المصانع العالمية على خلفية القيود المفروضة على عمليات الاستيراد، مشيرًا إلى ركود حركة المبيعات بنسبة وصلت لـ 75% للعام الحالى مقارنة بالأعوام السابق.
وأوضح المسلمي فى تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز"، أن حجم مبيعات السيارات فى السوق المحلى لعام 2022 لن يتعدى 25% من المبيعات التى كان من المفترض تحقيقها خلال هذا العام، حيث تمثل هذه النسبة المبيعات المتحققه خلال الربع الأول فقط من العام قبل تفاقم الأزمة الاقتصادية وإيقاف الاستيراد فى أواخر شهر فبراير الماضى.
وتابع: “الأدوات وآليات حل الأزمة كلها عند الحكومة، ولابد من الأخذ فى الاعتبار التداعيات السريعة لاستمرار الوضع السيء الحالى، خاصة وأن قطع الغيار على سبيل المثال أولوية ملحة لأمان المواطنين وضمان سلامة وصلاحية المركبات، دون مشاكل جوهرية يمكن أن تعرض حياة المواطنين للخطر”، موضحًا أن مصر تستورد من 70-75% من احتياجتها عمومًا وهو ما ينطبق أيضًا على قطع الغيار.
وأضاف "المسلمى"، أن الشعبة بصدد إعداد ورقة مقترحات تتضمن عدة حلول من شأنها احتواء الأزمة الراهنة، من بينها مقترح السماح باستيراد المركبات بنظام الكوتة، بحيث يتم تحديد حصة لكل وكيل، تتولى الدولة تحديدها على حسب المتوفر من النقد الأجنبى، وتنطبق على السيارات وقطع الغيار، مؤكدًا أن “الأهم من التفكير فى أى حلول هو أن يكون مسئولين عندهم استعداد للتجاوب وصلاحية للتنفيذ”.