الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق: أخبرت وزير الخارجية الإيراني أنه سيعدم

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق

كشف الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق عن تنبأه بإعدام وزير الخارجية الإيراني الأسبق صادق قطب زاده خلال سجال بينهما في العاصمة الإسبانية مدريد.

وقال عبد اللاه في مقابلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": بعد ضرب طائرة الإعلامية سلوى حجازي كان هناك أستاذ قانون مصري مقيم في فرنسا من ضمن الضحايا فسافرنا إلى فرنسا لدفنه وتحركنا بمسيرة احتجاج وكان معنا مجموعة من الثوار الإيرانيين الثائرين على الشاه ولكن ليس من الموجودين حاليا وكان من بينهم صادق قطب زادة".

وأضاف: "بعد قيام ثورة الخميني تم تعيينه وزيرا للخارجية؛ وفي عام 1980 كنت في مدريد مع الدكتور بطرس غالي لحضور مؤتمر الاشتراكية الدولية وكان موجودا صادق قطب زاده وبدلا من أن يتحدث عن إيران قام بالهجوم عن مصر".

وتابع: "قمت بالرد عليه بمنتهى العنف ولاحقا جاء وقال لي أنت مجنون تدافع عن اتفاقية السلام؟ فأخبرته أنني أدفع عن الشيء الذي يعيد لي أرضي فقال لي مصيرك سيكون الإعدام فقلت له وليكن ولكني أشعر أنك سوف تعدم أولا".

وأكمل: "لم تمر سنة وقام الخميني باتهام البعض بالعمالة وقام بإعدام بعض العناصر من بينهم صادق قطب زادة وأعدم بالفعل كما أخبرته في السابق".

وتطرق عبد اللاه للحديث عن انتصار أكتوبر؛ مشيرا إلى أنه كان موجودا في فرنسا حينها وكان يعرض فيلم هناك يسمى "لماذا إسرائيل" وكان فيلم حواري يروج لإسرائيل

وأوضح: "دخلنا لمشاهدة الفيلم وكان في نهايته تصوير لخط بارليف؛ شاهدت خط بارليف في الفيلم بالتفصيل؛ وكان هناك مجند ومجندة إسرائيليين يضعان أقدامهما في القناة وحين وقالوا إنهما لا يخافان من المصريين لأنهم يحتاجون 50 عام حتى يتعافوا مما حدث في السابق وخرجنا من الفيلم منهارين من الحزن".

واختتم: "في اليوم التالي وجدت اتصالا من رئيس تحرير وكالة الأنباء الفرنسية يخبرني فيه أن الحرب قد بدأت في سيناء وأنه يريدني أن أعود للعمل لأنهم في حاجة لتقوية قسم الاستماع؛ أول بيانين لم يكونا واضحين إلى أن جاء البيان رقم 5 و6 الخاص بالعبور وأنا سمعتهم وكنا نستمع إلى إذاعة صوت العرب ووجدت العاملين في الأقسام الأخرى يقومون بتهنئتي وشعرت بأنني عدت للحياة".