رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يرد على مطالب العاملين في ماسبيرو
أكد حسين زين؛ رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ أن صندوق نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو لم يكن موجودا ولم يكن هناك اشتراكات وبالتالي لم يكن هناك شق قانوني ليحصل من يخرج على المعاش على نهاية الخدمة.
وقال زين خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "في 2014 صدر قرار من وزير المالية بمنع التعامل بمخصصات الدولة في الصناديق الخاصة وهنا كان واجبا على الهيئة إنشاء صندوق من البداية ومن يخرج على المعاش يقال له لن تحصل إلا على شهر واحد في نهاية الخدمة بدلا من 150 شهر في السابق كل ذلك لأنه لا يوجد صندوق لنهاية الخدمة ولا يوجد اشتراكات".
وأضاف: "ذهبنا للرقابة المالية وانتدبنا خبير اكتواري ويجب أن يكون هناك 2.6 مليار جنيه وهو مبلغ ضخم؛ عدد العاملين الذين يخرجون شهريا على المعاش يحتاجون إلى 16-17 مليون جنيه شهريا أو 200 مليون جنيه شهريا؛ كيف تطالب بنهاية خدمة وأنت لم تدفع شيء؟ وهذا ما أخبرناه للعاملين في أكثر من مناسبة".
وتابع: "الصندوق أنشئ من 2019 وأصبح له مجلس إدارة وأصبح تحت الرقابة المالية وليس له علاقة بالهيئة الوطنية للإعلام؛ الموضوع أصبح روتيني حاليا؛ لم يكن للعاملين حق ولم يكن هناك اشتراكات وهو ما أوضحناه للعاملين".
وأوضح: "الانتقال من ماسبيرو إلى مكان أخر يحدث حسب رغبة العاملين وحين تطلب جهة ما ويرغب الموظف في الانتقال نساعده؛ عدد العاملين في ماسبيرو 31 ألف وعدد العاملين المشتركين في الرعاية الطبية من أصحاب المعاشات كبير والهيئة الوطنية للإعلام تتحمل الكثير".
وواصل: "النواحي الإعلامية مكلفة للغاية وتم تحسين البنية الأساسية من ناحية البث الأرضي المرئي والمسموع ونقوم بتحسين أوضاع الموظفين؛ والشكاوى هي أن العاملين يطلبون الزيادة والهيئة الوطنية للإعلام سددت مليار و180 مليون من موارد الهيئة ولازال هناك ديون".
واختتم: "تراكمات 30-40 سنة ليست سهلة؛ هناك كم كبير من العاملين؛ تتحدث عن مؤسسة يمكن أن تعمل بـ2000-3000 شخص ولكن العدد يصل إلى 31 ألف؛ الهيئة الوطنية للإعلام أنشأت البنية الأساسية والفنية ولكنك غير قادر على عمل تطوير في 21 قناة مرئية و45 قناة مسموعة".