تحت رعاية وزيرة الثقافة.. «الأوبرا» تحتفل بعيدها 34
تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بمرور 34 عاما على افتتاحها، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وتستعرض فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية ملامح من تاريخ الطرب خلال الحفل المقام في الثامنة مساء الأحد 9 أكتوبر على المسرح الكبير ويتناوب على قيادته المايسترو صلاح غباشى والمايسترو أحمد عامر.
ويبدأ الحفل بفيلم وثائقى من إعداد استوديو المونتاج ويروى تاريخ الاوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى الان واهم الانشطة والعروض التى اقيمت على مسارحها او خارجها كما يضم كلمات لكل من الدكتورة رتيبة الحفنى، الدكتور عبد المنعم كامل والفنان حسن كامى.
ثم تبحر الفرقة في نهر التراث وتتغنى بجميع اشكال وقوالب الموسيقي العربية التي قدمتها الاوبرا علي مدار 34 عام ويصاحب ثلاثة منها تابلوهات حركية لعارضين من فرقة باليه اوبرا القاهرة تصميم فاروق الشريف هى موشح عجبا لغزال لـ فؤاد عبد المجيد، قلبي دليلي لـ محمد القصبجي، فين قلبي لـ محمد فوزي الى جانب موسيقى بشرف عربات السيكا - على قد الليل ما يطول لـ سيد درويش، غريب الدار لـ محمد القاسم، يا حلاوة الدنيا لـ زكريا أحمد، سلم علي من الفلكلور واعداد عبد الحليم نويرة، بصعب على روحي لـ احمد صدقى، قد ما أحبك لـ محمد عثمان، لونجا نهاوند النيل القديم لـ عبده داغر، بشاير لـ عبد العظيم عبد الحق، يا مالك القلب لـ محمد الموجى، بيع قلبك لـ كمال الطويل، يا حبيب الروح لـ رياض السنباطي، ع الباب أنا ع الباب لـ محمد فوزي، هذه ليلتي لـ محمد عبد الوهاب.. أداء مصطفي النجدي، تامر عبد النبي، أجفان، وليد حيدر، إبراهيم راشد، محمد حسن، نهاد فتحي، رحاب عمر، وعازف الكمان نصر الدين.
أشكال وقوالب الموسيقي العربية مع الباليه في احتفال الأوبرا بعيد ميلادها 34
المعروف أن دار الأوبرا المصرية افتتحت في 10 اكتوبر عام 1988 وتضم ثمانية مسارح هي الكبير، الصغير، المكشوف والنافورة الى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة، وتختص بتقديم اشكال متنوعة من الفنون الجادة والراقية هى الباليه، الأوبرا، الموسيقى الكلاسيكية والعربية، الصالونات الثقافية، معارض الفنون التشكيلية، بالاضافة الى المهرجانات المتنوعة للموسيقى والغناء ونجحت في صنع مكانة مميزة في قلوب الجمهور المصرى والجاليات العربية والأجنبية.