الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مسؤولون بريطانيون يؤكدون الحرص على نجاح قمة المناخ في شرم الشيخ

السفير البريطاني
السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي

بعد نصيحة رئيسة الوزراء البريطانية للملك تشارلز بعدم حضور قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ، سارع السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، بتأكيد دعم بلاده الكامل لمصر لإنجاح المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  المقرر عقده في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

وجاء ذلك في كلمته قبل الاحتفال الذي أقامته السفارة للاحتفال بالشراكة الخضراء المصرية البريطانية وقال الدبلوماسي البريطاني إن بلاده فخورة، بصفتها رئيس مؤتمر جلاسكو COP26، بتسليمها رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى مصر.

وأشاد بايلي بالجهود المصرية المستمرة لمواجهة تغير المناخ وشدد على الصلة المستمرة بين تجمعات المناخ العالمية في جلاسكو وشرم الشيخ.

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في خطاب مسجل، تم بثه خلال الاحتفال، إنه سيحضر مؤتمر تغير المناخ في شرم الشيخ، مشددًا على ضرورة انضمام جميع الدول إلى الجهود للوصول إلى هدف مشترك للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.  

وشهد الحفل إطلاق برنامج تسريع تمويل المناخ، وهو عبارة عن أحد برامج المساعدة الفنية وتموله حكومة المملكة المتحدة، لدعم المشاريع منخفضة الكربون في مصر وربطها بالمستثمرين وسيتم اختيار المشاريع من قبل خبراء مصريين ودوليين بناءً على أربعة معايير رئيسية: إمكانات التخفيف من آثار المناخ، ونضج المشروع، والهيكلة المالية، والمساواة بين الجنسين والاندماج الاجتماعي.
يهدف مسرّع تمويل المناخ إلى تحسين تدفق التمويل الأخضر أو تمويل المناخ في مصر من خلال تزويد المشاريع الصديقة للمناخ بالدعم العملي والمشورة من الخبراء الفنيين والماليين والمتخصصين في المساواة بين الجنسين والاندماج الاجتماعي. وسيساعد هذا في زيادة فرص هذه المشاريع في تأمين الاستثمار ودعم مصر أيضًا في تطوير خط أنابيب مستدام من المشاريع القابلة للتمويل ومنخفضة الكربون.

وكانت رئيسة الوزراء ليز تراس، نصحت الملك تشارلز بعدم حضور قمة شرم الشيخ لأن المملكة المتحدة قد تضطر للجوء إلى توليد الطاقة باستخدام الفحم خلال الشتاء القادم بسبب أزمة الطاقة التي تعاني منها غالبية الدول الأوروبية.