«الزراعة»: فحص 961 ألف طن من بطاطس المائدة خلال الموسم التصديري
صرحت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، بأن إجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول العربية والدول الأخرى حتى نهاية سبتمبر الماضي، من خلال معامل المشروع بلغت حوالي ٣٤٣ ألفا و٦٩٠ طنا.
وقالت إن الإجمالي العام من الموسم التصديري للبطاطس ٢٠٢١- ٢٠٢٢، شهد طفرة غير مسبوقة لمصر في فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير الى مختلف دول العالم، حيث بلغ إجمالي ما تم فحصه حوالي ٩٦١ ألف طن.
واشارت بلابل وفقا لتقرير رسمي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، خلال سبتمبر الماضي، إلى أنه فيما يتعلق بتقاوي بطاطس الكسر المحلي تم فحص كمية بلغت حوالي ٢٦ ألفا و٢٩١ طنا، فيما بلغ اجمالي ما تم فحصه من بداية يوليو الماضي وحتى نهاية سبتمبر يزيد على ١٩٧ الف طن.
وتابعت مدير المشروع انه تم تأسيس ١٠ حوض و٨٢ جهاز بمساحة ١٠ الاف و٧١٢ فدان، داخل المناطق الخالية من العفن البني في البطاطس، خلال سبتمبر، ليبلغ الاجمالي العام للمناطق الخالية حوالي ٦٥٥ الف فدان على مستوى الجمهورية، لافتة الى انه تم ايضا صيانة عدد ٤ بيفوتات بمساحة إجمالية ٦٠٠ فدام، ليصبح الاجمالي العام لما تم صيانته من مناطق خالية حوالي ٣٤٧٢ فدان.
وفيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، اشارت الى انه يتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، عن طريق MDM وتشمل: التأسيس والصيانة للمناطق الخالية، سحب العينات اللازمة من تقاوي الثلاجات للفحص المعملي، خروج التقاوي للإنبات، شحن التقاوي لزراعة العروة الشتوية، إعتماد زراعات العروة الشتوية ) للموسم الجديد 2022/2023.
وأوضحت أنه تم ايضا ادخال بيانات لعدد 8 ثلاجات والمخصصة لحفظ التقاوي المعتمدة للزراعة داخل المناطق الخالية واضافتهم الي قاعدة البيانات الجغرافية ليصبح اجمالي عدد الثلاجات الموجودة بقاعدة البيانات ( 105 ثلاجة)، كذلك يتم مراجعة الدورة الزراعية للاكواد المنزرعة للتأكد من درجة اعتماد التقاوي، ومراجعة جميع البيانات الحقلية لتقاوي بطاطس الكسر المحلي داخل الثلاجات من حيث الصنف المنزرع والإنتاجية وموسم الزراعة، اضافة الى متابعة عمليات شحن التقاوي المستخدمة لزراعة العروة الشتوية للموسم الجديد 2022/2023 داخل المناطق الخالية.
وتابعت بلابل انه تم ايضا تحميل 90 صورة فضائية خلال شهر سبتمبر بما يعادل 28000 كم مربع وذلك لمتابعة: تأسيس المناطق الجديدة لإعتمادها داخل المناطق الخالية من العفن البني ورسمها داخل قاعدة البيانات الجغرافية، وإجراء مختلف التحليلات بأستخدام تقنية الاستشعارعن بعد لجميع البيفوتات المعدة لزراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) للموسم التصديري الجديد 2022-2023، فضلا عن ادخال جميع نتائج التحليلات على لوحة المؤشرات استعدادا لموسم 2022/2023، ومتابعة زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) للموسم الجديد وإدخال بياناتها في قاعدة البيانات الجغرافية وقد بلغت هذه المساحة حتى نهاية سبتمبر حوالي (420 فدان).