الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

التخطيط: القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية وتهيئة البنية الأساسية لتحفيزه

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أهم الجهود والإصلاحات التي نفذتها الدولة لتهيئة بيئة الأعمال وتحفيز القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مشيرة إلى أنه رغم من التحديات إلا أن الدولة المصرية قد اتخذت، خلال السنوات الأخيرة، عددًا من الإجراءات الجادة لتشجيع القطاع الخاص على المساهمة الفعالة في مختلف المجالات التنموية والاستثمارية والدخول في الشراكات الواعدة مع الدولة.

وأضافت الوزيرة، أن الدولة المصرية عملت كذلك على تهيئة البنية الأساسية وتحسين جودتها كأحد المحاور الرئيسية لجهود الدولة لتحفيز القطاع الخاص.

وأوضحت السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قامت عام 2019 بعقد حوارات مجتمعية للخروج بالوثيقة الخاصة بالبرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء في أبريل 2021، والتي تقوم على التركيز على القطاعات الإنتاجية قطاعات الاقتصاد الحقيقي والتي تضم قطاع الزراعة، قطاع الصناعة، قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم العمل على زيادة الوزن النسبي لتلك القطاعات، متابعه أن السنوات الأخيرة شهدت نموًا من القطاعات كافة حيث شهد قطاع الاتصالات نموًا بنسبة 16%، الصناعة 9% السياحة شهدت دفعة قويه لتتجه نحو نسبة 45%، وغيرها من القطاعات.

وتابعت السعيد أن أحد المحاور المهمة في خطة الإصلاحات الهيكلية هو محور سوق العمل، متابعه أن مصر تتمتع بوجود نسبة كبيرة من الشباب تحت سن 30 إلى 35 عام، مما يعكس أهمية سوق العمل موضحة أنه وفقًا لآراء المتخصصين فإن هناك فجوة بين مخرحات العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل.

وأوضحت أنه يتم العمل على تقليل تلك الفجوة بين العرض والطلب، حيث يتم التركيز على متطلبات سوق العمل مع العمل على تكييف المخرجات والمعروض وفقًا لتلك المتطلبات، مؤكده أنه يتم التنسيق مع الوزارات المعنية بالعمل على مجموعة من الاجراءات والسياسات لتحسين وتقليل الفجوة.

وأشارت إلى منظومة إدارة سوق العمل التي يتم العمل عليها حاليًا بوزارة التخطيط، حيث هناك وحدة سياسات سوق العمل بالوزارة، بالعمل مع الوزارات المعنية على المناهج التعليمية والدراسات الفنية بحيث تتوافر مخرجات غير تقليدية لسوق العمل مع زيادة المدارس التكنولوجية والفنية بالتنسيق والشراكة مع القطاع الخاص بالإضافة إلى توسع الدولة في الكليات التكنولوجية والفنية، بالإضافة إلى برامج التدريب وريادة الأعمال.

وختمت: أن منظومة سوق العمل وإنشاء مجالس مهارات قطاعية لأول مره في مصر يقودها القطاع الخاص بما يسهم في تحسين سوق العمل المختلف المهارات وتقليل الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل.