عاجل| بعد انهيار مدرسة قاسم أمين.. أول قرار من التعليم بشأن المدارس التي تمثل خطورة على الطلاب
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بغلق أي مدرسة يتبين من خلال المعاينة وجود خطر بها على سلامة الطلاب أو العاملين، مع التأكيد على عدم تركيب مراوح سقف ومراجعة كافة التوصيلات الكهربائية.
وكان الدكتور عربي أبوزيد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، أصدر أمس قرارا إداريًا بإخلاء فورى لمدرسة قاسم أمين الإعدادية بنات «التراثية» التابعة لإدارة الجمرك التعليمية، بسبب سقوط بعض أجزاء من مبنى بالمدرسة.
وقال «أبوزيد» إن الهدف من القرار هو الحفاظ على حياة وسلامة الطلاب المنتسبين للمدرسة، خاصة أنه مسكن عليها مدرسة أخرى في الفترة المسائية، وبناء عليه تقرر تأجيل جميع البرامج التدريبية للموهوبين المقامة بمركز الموهوبين بمدرسة قاسم أمين إلى أن يتم توفير أماكن أخرى.
كشفت مصادر بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية تفاصيل انهيار جزء من مدرسة قاسم أمين التراثية في الإسكندرية.
وقالت المصادر لـ«الرئيس نيوز»، إنه تم إخلاء المدرسة بالكامل من الطلاب نظرا لانهيار جزء منها ولا يوجد حتي الآن إصابات.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم ستكشف القصة كاملة ومعرفة الحقيقة ومحاسبة المقصرين.
وتابعت أن مدرسة قاسم أمين أنشئت في عام 1927 وعمرها يتجاوز 95 عامًا، وبما أنها مدرسة تخضع للطابع التراثى فإنه لا يتم إجراء أي أعمال ترميم لها إلا بعد موافقة وزارة الآثار وتحت إشرافهم.
وأشارت المصادر إلى أن المدرسة مطروحة ضمن المدارس التي يتم فيها الترميم العاجل ولكن الموافقات لم تكن صدرت بعد، وتم إخلاء المدرسة حفاظا على سلامة الطلاب.
وأوضحت أن المدرسة تضم 4 مبان بما فيها مبنى آيل للسقوط وسيتم هدمه، وبناء مبنى جديد بدلًا منه في أعمال الصيانة، والضرر شمل سقوط محارة في البدروم وتصدع في «كمر» المبنى.
ونوه إلى أن قوة المدرسة الطلابية حوالى 400 طالبة بواقع 280 طالبة في الصفين الأول والثاني الإعدادي، و120 طالبة في الصف الثالث الإعدادي، وبالتالي نجحنا في توفير بديل مجاور للمدرسة.
بدوره، قال الدكتور سامى فضل، مدير إدارة الجمرك التعليمية في الإسكندرية، إنه فور صدور القرار، تم تسكين طلاب مدرسة قاسم أمين «التراثية» والتي تعد من المدارس ذات الطابع الأثري، على مدرسة إسماعيل صبري الرسمية لغات، والمجاورة لها مباشرة.
كما تم تسكين طلاب مجمع الشهداء تجارى خدمات والتي كانت مسكنة على مدرسة قاسم أمين فترة مسائية، ليتم تسكينهم من جديد على مدرسة المنشية الابتدائية، وتم إدخال المبنى ضمن خطة الصيانة الشاملة.