الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

نساء مؤثرات وقويات حول الملك تشارلز الثالث.. ما القصة؟

الملك تشارلز الثالث
الملك تشارلز الثالث وزوجته

يأتي الملك تشارلز الثالث في طليعة جيل من الرجال الذين سيكون تاج بريطانيا على رأسهم، ومع ذلك، فهو محاط بالنساء، من زوجته الملكة القرينة إلى شقيقته الأميرة آن وحتى زوجة ابنه ستلعب دورًا أساسيًا في العائلة.

ويتساءل الكثيرون كيف علاقتهم بالتاج وصاحب التاج؟ ويبدو أن أربع نساء قد يكون لهن تأثير هائل في القرارات الملكية في المستقبل المنظور.

كاميلا - الملكة القرينة

ظلت كاميلا تحت الميكروسكوب طويلًا منذ أن بدأت علاقتها بتشارلز، نظرًا لظروف خاصة أحاطت بتلك العلاقة التي توجت بالزواج، كان كاميلا أن تتحمل كل شيء وتمكن البريطانيون في نهاية المطاف من التأكد من أنها ليست متقلبة المزاج، مثل الملك الجديد.

وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية المشهد الشهير حين فقد الملك تشارلز الثالث صبره بسبب قلم معطوب ورأى تشارلز الحبر ينساب بغزارة من قلمه، فقال على الفور وأمام الكاميرا: "يا إلهي.. أكره هذا القلم.. لا أستطيع تحمل هذا المشهد الدموي، إنه يفعل نفس الشيء في كل مرة"، ولكن كان البريطانيون ينظرون إلى كاميلا على أنها هادئة ورائعة وتتمتع بالثبات النفسي والانفعالي، فقد غادر الملك فجلست هي لكي توقع ببساطة في دفتر الزائرين بقلم جديد، وبدت غير منزعجة على الإطلاق.

https://www.youtube.com/watch?v=PFoWL_HElfU

موقف كاميلا من الصحافة السيئة ودورها في الكواليس

نقلت صحيفة ماركا عن تينا براون، مؤلفة كتاب "أوراق القصر" قولها إنها تعتقد أن الملكة القرينة تتمتع بالكثير من الرزانة ولديها حس فكاهي كبير.

وقالت براون: إذا كان لدى عائلة كاميلا شعار مهم، لكان: لا يجب أن تتذمر، ومن أرشيف كاميلا المهم، علقت براون على موقفها من "الصحافة السيئة"، فقالت: "لقد شتموها بكل أنواع الشتائم، هناك من قال عنها "وجه حصان" وهناك من نعتوها بأنها "ساحرة شريرة" وقيلت أكثر الأشياء فظاعة عنها لكنها لم تصدر منها أي شكوى أبدًا".

وتحدث مصدر ملكي إلى صحيفة "ذي تليجراف" قائلًا: "أعتقد أن هناك إحساسًا عامًا بأن كاميلا، بوصفها الملكة القرينة هي التي تدير العرض إلى حد كبير، وبحرفية شديدة من وراء الكواليس، فهي تتخذ قرارات أكثر بكثير مما يعتقده البريطانيون، خاصة مع المساعد السابق مايكل فوسيت الذي يحرص على البقاء خارج الصورة".

كاثرين ميدلتون - أميرة ويلز

من الممكن اعتبار أميرة ويلز الجديدة أقوى امرأة في العائلة المالكة "الملكية تقع على عاتقها وأكتافها الرفيع، ويبدو أن كل شيء يقع عليها الآن، أي أنها إذا قررت أن تفعل مثلما فعلت زوجة الأمير هاري، ميجان، كأن تقرر التخلي عن مهامها الملكية لأي سبب من الأسباب، ستكون كارثة".

وهناك اعتقاد بأن أي خروج لكيت ميدلتون من الصورة سيسبب صدعًا وربما انهيارًا في أوساط العائلة الملكية بدونها لأنها المرأة الجميلة العصرية الوحيدة والمتعلمة جيدًا التي تريد في الواقع أن تلزم نفسها بقسوة منظومة العائلة وتقاليد العائلة، وهو دور لا يمكن للعديد من الشابات القيام به بنفس الإخلاص الذي تبديه أميرة ويلز.

الأميرة آن 

تصغر الأميرة آن شقيقها الملك تشارلز الثالث بعامين فقط، وكان بينهما علاقة رائعة منذ أن كانا طفلين، خاصة عندما كان والديهما الملكيان يضطران لقضاء بعض الوقت بعيدًا عن أطفال الملكة الراحلة، لذلك تؤكد التقارير الصحفية وخبراء شؤون القصر أن الأميرة آن صديقة مقربة للغاية للملك تشارلز.

صوفي دوقة ويسيكس

في أغلب الأحيان توصف صوفي زوجة الأمير إدوارد، شقيق الملك تشارلز الثالث بأنها شخص تحتقر الفضائح وهي شديدة التواضع وشديدة السعادة في أي مناسبة تسمح لها برفع علم المملكة المتحدة بفخر والتلويح به بكل الحب.

وفي أغلب الأحيان ينظر البريطانيون إلى إدوارد وصوفي على أنهما شخصيتان مخلصتان ويتمتعان بقدر وفير من اللطف ودماثة الخلق ويعملان بجد وهم دائمًا يدعمان عائلتهما، فهما في أعين الكثيرين مذهلان وجميلان للغاية، كما أن هناك أمنيات كبيرة لهما بأن يتم منحهما لقب دوق ودوقة إدنبرة في المستقبل، لكن الملك تشارلز بدا مترددا بعد ثلاثة أشهر فقط من وفاة والده الأمير فيليب عام 2021، في تسليم الدوقية إلى شقيقه إدوارد.

وبحسب القوانين المعمول بها عندما أعطى الملك جورج السادس فيليب اللقب العام 1947 ورث تشارلز دوقية إدنبرة بعد وفاة فيليب، لكنه لم يستخدم هذا اللقب والآن، وبعد وفاة الملكة، واعتلاء تشارلز الثالث العرش، واندماج اللقب مع التاج، يمكن إعادة توزيعه من جديد.

https://bit.ly/3SwpjZx