رئيس "بي تك" يوضح تفاصيل استحواذ صندوق سعودي على حصة أقلية
أكد الدكتور محمود خطاب المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بي تك؛ أن إحدى أذرع صندوق الاستثمار السعودي اشترت 34% من أسهم الشركة المملوكة لإحدى الصناديق البريطانية.
وقال خطاب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "بي تك تضم شريكين؛ الأول هو العائلة المؤسسة وتمتلك 66% من الأسهم والشريك الثاني هو أحد صناديق الاستثمار الإنجليزية وتمتلك 34%".
وأضاف: "الصندوق البريطاني الذي تخارج حقق مكاسب كبيرة منذ دخولهم إلى مصر في 2016 حجم الشركة زاد 5 مرات على مستوى الربحية و10 مرات على مستوى الشركة وكانت شراكة جيدة جدا هم استفادوا منا بشكل جيد ونحن استفادنا منهم بشكل جيد".
وتابع: "البعض يعتقد أن الشراكة هي استثمار مالي يضخ ولكن الشراكة مفهوما أكبر من ذلك وجود شخصيات بفكر مختلف في مجلس الإدارة يكون بإمكانهم إعطاء أفكار تخطط للمستقبل إلى جانب القدرة المالية ولكن للأسف ينظر للاستثمارات والشراكات على أنها قدرة مالية فقط".
وأكمل: "نمتلك بضائع في محلاتنا ولكن ليست بالتشكيل والتنوع الذي نعرفه ونستطيع أن نعوض النقص لدينا من الشركات المحلية ولكن هل هي بضائع متكاملة بالتأكيد لا ولكنها كافية لتغطية احتياجات العميل بشكل كبير ولكن لن يكون لدى العميل القدرة على الاختيار بشكل كبير".
وأعلنت شركة "بي تك" اليوم الاثنين، عن استثمار جديد من قبل الشركة السعودية المصرية للاستثمار والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي).
وبحسب بيان اليوم الاثنين، فإن الشركة السعودية المصرية للاستثمار ستقوم بشراء حصة أقلية بنحو 34% في شركة "بي تك" من صندوق شركاء التنمية الإفريقي الثاني التابع لشركة شركاء التنمية الدولية.
وتأسست شركة بي تك المصرية عام 1997، وهي تعمل في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر.
وتولى كل من أرقام كابيتال والمجموعة المالية هيرميس دور مستشاري الصفقة، بينما قام مكتب بي دبليو سي بدور المستشار المالي، وقام مكتب وايت اند كيس ومكتب أكين جامب للمحاماة بدور المستشارين القانونيين الدوليين ومكتب معتوق بسيوني وحناوي ومكتب ذو الفقار وشركاه بدور المستشارين القانونيين المحليين والذين قاموا بالعمل معًا بنجاح كفريق واحد لإدارة هذه الصفقة.