عاجل| أول تحرك من «التعليم» بشأن مدرسة كرداسة بعد وفاة طالبة.. والنيابة تحقق (التفاصيل كاملة)
تقدم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع العاملين بالتربية والتعليم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالبة "م.م.م" والتي توفت في واقعة انهيار سياج خرساني بمدرسة المعتمدية الإعدادية بنات بإدارة كرداسة التعليمية، والذي أسفر عن إصابة 15 حالة أخرى.
وقرر الوزير إحالة مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة والمشرفين على المبنى إلى التحقيق تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال كافة من تثبت مسئوليتهم عن الواقعة بجانب ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات فيما يتعلق بالمسئولية الجنائية.
ووجه الوزير، هيئة الأبنية التعليمية بعمل مراجعة مرة أخرى لجميع المباني المدرسية للتأكد من السلامة والأمان للمباني بالمدارس على مستوى الجمهورية.
كما وجه الوزير، جميع مديري المديريات التعليميه بتشكيل لجنة هندسية للتأكد من إتمام المراجعة على سلامة جميع مباني المدارس، وموافاة الوزارة بالتقارير في أسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، أمر النائب العام بالتحقيق في واقعة انهيار سياج خرساني بمدرسة المعتمدية الإعدادية للبنات بكرداسة، حيث انتقل فريق من النيابة العامة إلى المدرسة محل الواقعة لمعاينتها وسؤال المسئولين والشهود بها، بينما انتقل فريق آخر لمناظرة جثمان فتاة متوفاة بمستشفى إمبابة العام، وسؤال المصابات به، واللاتي بلغ عددهن خمس عشرة مصابة.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من الشرطة مفاده أنه عقب الانتهاء من الفسحة بالمدرسة صباح اليوم الأحد الموافق الثاني من شهر أكتوبر الجاري وأثناء صعود الطالبات إلى فصولهن تدافعن على درج السلم المؤدي للطابق العلوي، مما أدى لانهيار جزئي بالسياج الخرساني للدرج، وقد بلغ الانهيار نحو مترين، مما أسفر عن إصابة عدد منهن ونقلهن إلى المستشفى.
وعلى الفور تم تشكيل فريق تحقيق انتقل إلى المدرسة محل الواقعة لمعاينتها وسؤال مديرها، ومشرف الدور، ومشرف اليوم، ومسئولي الأمن والصيانة بها، وكذا سؤال المسئولين بهيئة الأبنية التعليمية ورئيس حي كرداسة، وسائر من يمكن سؤالهم من الشهود.
هذا وانتقل فريق آخر إلى مستشفى إمبابة العام لسؤال المصابات ومناظرة المتوفاة، حيث وقفت النيابة العامة حتى ساعته على إصابة خمس عشرة فتاة، ووفاة واحدة من جراء الواقعة.
وجارٍ استكمال التحقيقات، وسوف تعلن النيابة العامة عن تفصيلاتها حين انتهائها والوقوف على تصور لكيفية وسبب وقوع الحادث.