خبير مياه دولي يكشف 10 وقائع مهمة بشأن سد النهضة
رصد خبير المياه الدولي، عباس شراقي، 10 أحداث فى سد النهضة خلال العام 2022، وقال إن حديثه يستند إلى صور تم التقاطها بالأقمار الاصطناعية.
و"سد النهضة" مشروع مائي ضخم تبنيه أديس أبابا على مياه النيل الأزرق، وترفض إثيوبيا توقيع اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد مع دولتي المصب مصر والسودان، وقد صعدت مصر من موقفها بعدما فشلت المفاوضات مع أديس أبابا بشأن السد والتي استمرت لأكثر من 10 سنين.
وقد أظهرت العديد من الصور والدراسات مشاكل فنية كبيرة في بنية السد، مما يجعل من سلامة وآمان السد أمر مهم بحثه، لكن إثيوبيا ترفض ذلك وتنفي وجود هذه المشاكل.
وخلال وقت سابق، أظهرت صورًا فضائية تشققات في بنية السد، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان الدراسات الفنية التي كان المكتب الاستشاري الهولندي الفرنسي أصدرها خلال الفترة الماضية، قبل أن تقرر أديس أبابا الانسحاب من تلك اللجنة الفنية المشتركة بين مصر والسودان والتي استقرت على وجود مكتب استشاري دولي لمراجعة الرسوم الإنشائية للسد.
كانت تقارير متخصصة أثبتت توقف توربينان من “سد النهضة” عن العمل؛ وأرجعت ذلك إلى مشاكل فنية في السد، وأن عدم إعلان إثيوبيا عن ذلك التوقف هو التخوف من ردود الفعل الشعبية الغاضبة.
10 أحداث في سد النهضة
وكتب شراقي عبر صفحته على موقع “فيسبوك” تحت عنوان “10 أحداث فى سد النهضة خلال 2022 بالصور الفضائية”، وتضمن البوست الإشارة إلى..
1- تشغيل أول توربين 20 فبراير 2022
2- فتح احدى بوابتى التصريف 12 مارس ثم الاثنين فى 8 يونيو 2022
3- بدء التخزين الثالث 11 يوليو 2022
4- توقف التخزين الثالث 11 أغسطس 2022 بكمية 9 واجمالى 17 مليار م3 عند منسوب 600 م.
5- عبور الفيضان الممر الأوسط 11 أغسطس 2022.
6- تشغيل التوربين الثانى 11 أغسطس 2022.
7- توقف التوربينين بعد تشغيل الثانى بأيام فى منتصف أغسطس 2022.
8- زيادة التخزين مؤقتًا بكمية 2.5 مليار م3 عند منسوب 604 م.
9- غلق بوابتى التصريف الأول من سبتمبر 2022.
10- استمرار توقف التوربينين، واستمرا غلق بوابتى التصريف واستمرار الفيضان أعلى الممر الأوسط حتى الأول من أكتوبر 2022".
ويرى شراقي أن تشغيل أو عدم تشغيل التوربينات لا يشكل أهمية بالنسبة لمصر والسودان، عدا أنه يمثل خرقا إثيوبيا للمبادئ والأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية منها إعلان مبادئ سد النهضة 2015 الذي ينص بند الخامس على التعاون في الملء الأول وإدارة السد، والبيان الرئاسي لمجلس الأمن 2021.
وتابع أن التشغيل في حد ذاته فيه مصلحة لمصر والسودان لكونه يفتح البوابات ويمرر المياه، ولكن التوربينين بالكفاءة المتدنية الحالية ليس لهما قيمة حتى لإثيوبيا من حيث توليد الكهرباء أو لمصر والسودان في إمرار المياه، وبالتالي تشغيلهما أو توقفهما ليس له قيمة سوى للحكومة الإثيوبية لمخاطبة الشعب الإثيوبي بأن هناك إنجازات".