والدة صيدلي حلوان تبكي على الهواء: "رموه من البلكونة واتنين غرب ودوه المستشفى"
كشفت والدة الصيدلي ولاء زايد؛ تفاصيل جديدة عن حادث مقتله، موضحة أنها تواصلت مع شرطة النجدة أكثر من 11 مرة وأن المكالمة مسجلة.
وقالت زايد في مقابلة مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "أنا كلمت النجدة 11 مرة وأداني رسالة أن المكالمة مسجلة وقلتلهم الحقوا ابني في حلوان عنده بلطجية وكلمت بواب العقار وقلتله يا رجب الحقني ابني عنده بلطجية في الشقة".
وأضافت باكية: "حارس العقار قالي يا حاجة ألحقي ابنك الريسبشن عند ابنك كله بلطجية؛ وقالي يا حاجة أنا هتصرف؛ وراح طالع للجار اللي جنب ابني هو كابتن وقاله والدة الدكتور ولاء بتستنجد بينا وراح معاه على الشقة وبيقولي خبطت على الباب والدها الدكتور حمدي فتح الباب حته صغيرة وقاله أنا عايز أشوف الدكتور ولاء".
وتابعت: "بيقولي قسما بالله يا حاجة لو شاورلي برمش عينة كنت خلصته منهم وقالي أنا شفت الدكتور ولاء واقف جنب الحيطة ملزوق لدرجة أني حسيت أنهم ماسكين عليه ذلة لأن الدكتور ولاء متكلمش وقال لمراته خلي عينك على البلكونة".
وأوضحت: "مرات جار الدكتور ولاء قالتلي أنها سمعت خبط زي ما يكون بيضربوه على الطرابيزة وشوية لقت أغاني بصوت عالي شغال وبعدين لقيت صوت في الشارع ولقت ولاء في الشارع؛ رموه من البلكونة هي كانت موجودة وأبوها وأخوها وتلاتة معاهم؛ في سبع أشخاص في البيت".
وأكملت: "هفترض أسوأ افتراض؛ أن ابني كان بيستغيث من كتر الضرب أو التعذيب ورمى نفسه من البلكونة الزوجة اللي سمعت أن جوزها اترمي من البلكونة متجريش وراه وتصرخ وتقول جوزي وقع من البلكونة؟ اتنين غرب هما اللي شالوه ووده المستشفى".
واختتمت: "ابني بكامل قواه العقلية ومتدين وخارج من بيت ديني ومتعلم واستحالة يرمى نفسه من البلكونة وأنا في بنها حارس العقار قالي الحقي يا حاجة ابنك مرمي في الشارع؛ أبوها قالي لما كان في خلاف ورحنا نفضى الخلاف في شهر 12 اتصل على بنته وقالها أجلي موضوع الطلاق ده لحد شهر خمسة وجينا في شهر خمسة رحنا نخلص الموضوع بما يرضى الله".