مستشار الرئيس للصحة: الرعاية الصحية الحديثة حسنت صحة الإنسان المصري
أكد الدكتور عوض تاج الدين؛ مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية؛ أن الزيادة السكانية لها انعكاس على البلد وعلى كل أسرة، مشيرا إلى أن الزيادة تعني ضغط جديد على التعليم والصحة وغيرها.
وقال تاج الدين في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الشكل السكاني في مصر شكر هرمي ستجد أن متوسط المواليد 2.4 مليون والوفيات 400-450 ألف والحمد لله كل الدلائل تشيرا إلى أن مظاهر الرعاية الصحية الحديثة حسنت صحة الإنسان المصري وخفضت المؤشرات التي تدخل على الخلل في صحة الانسان".
وأضاف: "في السابق كان كثرة الأطفال مربوط بحالات فقدان الأطفال في السنوات الأولى من العمر وحاليا وفيات الأطفال في السنة الأول من العمر انخفضت ووفيات الأطفال في السنة الخامسة من العمر انخفضت والتطعيمات الإجبارية التي تقدمها الدولة مجانا حسنت من الناتج البشري والحياتي".
وتابع: "المبادرات التي أطلقت لاكتشاف الأمراض الوراثية والأنيميا تحسنت بصورة واضحة للغاية؛ الزيادة الطبيعية تكون الفارق بين الولادة والوفيات؛ الوفيات تغطي الأعمار كلها ونسب الوفيات في المواليد انخفضت؛ من سن 18-25 هو سن الزواج والإنجاب؛ العدد متراكم ويزيد".
وأوضح: "أسرة جديدة تحتاج إلى سكن جديد وعناية طبية ومدارس وطعام وشراب وهذه المشكلة الحقيقة أمام الدولة وإذا كلنا تكاتفنا نستطيع أن نحافظ على مستوى معيشة مرتفع للأسرة والقضية هنا أساسية ومحورية وحين نزيد 25 خلال 20 سنة هذا الأمر يشكل نمط من العبء الثقيل على مصر".
وأكمل: "لا نطلب منع الإنجاب ولكن نطالب بالتنظيم وأن نعطي فرصة للأم كي تلتقط نفسها؛ العبء الأكبر على الأم التي لا تستطيع رعاية الأبناء؛ كلما زاد عدد الأبناء كلما انخفضت الرعاية؛ في بعض المحافظات النسب أعلى في الإنجاب والرائدات الريفيات يجلسن مع الأسر والرجل والمرأة يجب أن يقتنعا بهذا الأمر".
واختتم: "في القرى وفي صعيد مصر أو حتى في القاهرة أو المدن الكبرى يجب أن يكون هناك نوع من التخطيط وهناك 20% من الإحصاء الطبي يقول الزوجين أنه طفل غير مرغوب فيه وأن الإنجاب كان لأسباب مثل افتقار وسيلة منع الحمل".