كيف تساعد بريطانيا مصر خلال قمة المناخ؟ السفير البريطاني في القاهرة يوضح

أكد جاريث بايلي؛ السفير البريطاني بالقاهرة؛ أن قمة المناخ كوب 26 التي انعقدت في جلاسكو كانت أكبر قمة في تاريخ بريطانيا مشيرا إلى أنها قمة معقدة في الإجراءات اللوجستية لتجميع رؤساء الحكومات والمسؤولين في نفس المكان لأسبوعين.

وقال بايلي في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك 30 ألف مندوب وأكثر من 130 رئيس دولة ورئيس حكومة كانوا في قمة جلاسكو وإذا كنا نوجه رسالة من بريطانيا إلى مصر فهي – بالتوفيق.. بالتوفيق".

وأضاف: "بالإضافة لتمني التوفيق هناك واجب أن نمهد الطريق من كوب إلى كوب؛ وكان هناك طريق من جلاسكو وهو يؤدي إلى شرم الشيخ وعلى الرئيس الحالي للقمة وهو بريطانيا أن يساعد الرئيس القادم وهو مصر؛ وهناك أيضا الناحية الدبلوماسية والناحية الاقتصادية وأن نشترك في إنقاذ الكوكب معا".

وتابع: "احترم السيد سامح شكري وزير الخارجية والسيدة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أنهما يعرفان جيدا هذا الملف ولا يحتاجان إلى مساعدة من الخارج ولكن في نفس الوقت هناك واجب على الشركاء أن نساعد؛ على المستوى الاقتصادي أريد أن أغير الحكاية نوعا ما؛ هناك تركيز على تعويض الدول النامية وعلى وفاء الدول الغنية بالتزاماتها ولكن في نفس الوقت أرى أن هناك إمكانيات هائلة في القطاع الخاص".

وأكمل: "مصر لديها إمكانيات هائلة في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهناك أيضا موقع مصر وعن طريق كل هذه الإمكانيات يمكن أن نبني شراكة تجارية بالإضافة إلى الطرق التقليدية".

وعن أول زيارة له إلى مصر قال بايلي: حضرت إلى مصر للمرة الأولى سنة 1998 ثم جئت مجددا منذ عام؛ مصر أصبحت أكبر وأكثر ازدحاما".

وأوضح: "البنية التحتية تغيرت؛ الطرق والموانئ؛ والمدن الجديدة والروابط بين مصر والمنطقة؛ والزيادة في عدد السكان حيث جئت لمصر في المرة الأولى كان عدد السكان 70 مليون وحاليا 105 مليون".

واختتم: "العالم لم يكن يتحدث حينها عن الطاقة الخضراء ولكن حاليا الأمر اختلف ونتحدث عن التغيرات المناخية وما تغير هو وجود أمكانيات لدى مصر في الطاقة المتجددة؛ الـ100 مليون نسمة تعيش في نفس المكان وهناك أراضي متوفرة لإنتاج الطاقة ويمكن أن نبني شبكة كهربائية بين مصر وأوروبا لتصدير الطاقة".