بلجيكا وزعت أقراص اليود.. صحفي يكشف عن اقتراب اندلاع الحرب النووية
أكد الصحفي مجدي يوسف مراسل قناة "صدى البلد" أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم توضح ما سيحدث في المستقبل بعد اعلان نتائج الاستفتاء في شرق أوكرانيا.
وقال يوسف في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الرئيس الروسي سوف يلقى خطاب في البرلمان ويعلن خلاله انضمام المناطق الأربعة التي أجري فيها الاستفتاء إلى روسيا".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يعلم هذا السيناريو جيدا وأعلن عن حزمة جديدة من العقوبات وسوف تستهدف السلطات الداعمة لروسيا في هذه المناطق وكل من ساهم في تنظيم الاستفتاء".
وتابع: "الأزمة الخطيرة هي أنه في لحظة إعلان المناطق في شرق أوكرانيا جزء من روسيا سوف يحق أيضا للرئيس الروسي استخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية؛ الأمور حسمت وسيكون هناك استخدام قريب جدا للأسلحة النووية".
وأكمل: "هذه المناطق ستصبح روسية وأوكرانيا سوف تسعى لاستعادة هذه المناطق وفي هذه الحالة سيكون تهديد الرئيس الروسي باستخدام الأسلحة النووية قريب وفور أن يعلن أن هذه المناطق جزء من روسيا سوف يحق له استخدام الأسلحة النووية".
احتمالات الحرب النووية قد اقتربت
وأوضح: "هناك أخبار توضح إلى أين تتجه الأمور؛ منذ أيام كان هناك قرار من وزارة الصحة البلجيكية بتوفير أقراص تستخدم في الوقاية من الإشعاع النووي وبدأت في توفيرها بالصيدليات ولكن لا تصرف للمواطن إلا في حالات الضرورة".
وأكمل: "الإدارة البلجيكية أصبحت تشعر أن احتمالات الحرب النووية قد اقتربت وهناك تفكير في احتمالية حدوث الحرب النووية وأخبروا المواطنين بعدم التزاحم على الصيدليات وعدم الحصول على هذه الأقراص في الوقت الحالي".
وذكر: "يبدو أن هناك خوف؛ والخوف يتزايد من خلال التجارب السابقة أن الرئيس الروسي لا يستخدم التهديدات من أجل الظهور الإعلامي هو رجل حين يهدد ينفذ؛ المناطق الأربعة التي صوتت لصالح الانضمام إلى روسيا وإذا تمت محاولة استعادتها سوف يتم استخدام الأسلحة النووية على الفور".
وكانت روسيا قد نظمت استفاء في مناطق لوجانسك ودونستك وخيرسون وزاباروجيا من أجل ضم المناطق الأربعة إلى الدولة الروسية وهو ما يعني أن أي اعتداء على هذه المناطق يعني اعتداء على الأراضي الروسية.
