أردوغان يعزي في القرضاوي ويُقيم عزاء له في إسطنبول

عزى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وفاة الرئيس السابق لما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، الذي رحل أمس الاثنين عن عمر يناهو 96 عامًا.
أجرى أردوغان اتصالا هاتفيا بعبد الرحمن يوسف، نجل القرضاوي، لتقديم التعازي له في وفاة والده، وفقا لبيان من الرئاسة التركية.
وأضاف البيان أن نجل القرضاوي، أوضح أنه سيتم إقامة عزاء له في مدينة إسطنبول، الأسبوع المقبل.

أعلن حساب الشيخ يوسف القرضاوي، على "تويتر"، أن صلاة الجنازة على روحه ستقام غدا الثلاثاء بعد صلاة العصر، بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في قطر.
وتوفي الشيخ يوسف القرضاوي عن عمر 96 عاما، توفي يوسف القرضاوي، فيما لم تذكر تفاصيل عن سبب وفاته.
ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرضاوي، بالإشارة إلى أنه "وهب حياته مبينا لأحكام الإسلام.. وقد فقدت الأمة الإسلامية عالما محققا من علمائها المخلصين الأفاضل".

كما نعى مسؤولون قطريون، ووزارة الأوقاف في البلاد، القرضاوي، وكتب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على حسابه في "تويتر": "رحم الله فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الذي أفنى عمره في خدمة دينه وأمته وأسكنه فسيح جناته، خالص التعازي لأسرته ومحبيه وللأمة الإسلامية جمعاء".

كما وصفته مساعدة الوزير القطري لولوة الخاطر، بأنه "نذر عمره لخدمة دين الله وما خشي في الله لومة لائم فاللهم اجزه عنا وعن الإسلام خيرًا". 

من جهتها نعت وزارة الأوقاف القطرية القرضاوي، وقالت إن "الأمّة العربية والإسلامية فقدت عالمًا جليلًا من أبرز علمائها، لطالما دافع عن القضايا الإسلامية".

وأوضحت أنه "كان له الأثر الفاعل في نشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعلى منهج الوسطية والاعتدال".

وأعلنت أسرة القرضاوي وفاته في وقت سابق اليوم، كما نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رئيسه السابق. ويذكر أن القرضاوي كان يعيش في قطر منذ سنوات طويلة، ويحمل جنسيتها، كما تولى عدة مناصب شرعية وأكاديمية في مؤسسات قطرية.

وللقرضاوي فتاوى مثيرة للجدل خاصة التي تتعلق بما يسمى الربيع العربي، حتى أن الكثير من منتقديه لقبوه بـ"عراب الخراب" و"مفتي الناتو".