السادات يكشف تفاصيل مبادرة عودة المعارضين من الخارج
أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية؛ قرارات العفو التي تصدر مؤخرا تعد رسالة طمأنينة، مشيرا إلى أن الدولة كانت في أشد الحاجة إليها.
وقال السادات في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "نتمنى أن يكون هناك حالة عفو عام عن كل الحالات المشابهة والمطابقة لمن خرجوا خلال الفترة الماضية وهذا الأمر سيكون رسالة للداخل والخارج أن مصر تفتح صفحة جديدة مع أبنائها جميعا".
وأضاف: "هذا الأمر ينقلنا إلى ما دعونا إليه بعودة شبابنا في الخارج وكان لنا إسهامات في بعض الحالات الفردية وكان يتم التعامل معها من خلال ما يصلنا من خلال النائب العام وأغلبهم قيل أهلا وسهلا يمكن أن يعودوا وبالفعل عاد هؤلاء ومنهم من عاد إلى عمله دون مشكلة".
وتابع: "وجدنا أن هذا الموضوع يجب أن يطرح بشكل عام ويمكن أن تكون المعايير في حال أراد العودة أينما كان طالما لا يوجد قضايا عليه ووصلنا طلبات كثيرة جميعهم يريدون العودة ولكنهم متخوفين من حديث يتردد في الخارج أن كل من يعود سوف يتم القبض عليه".
وأكمل: "الدولة تقوم بالإفراج حاليا عن المسجونين وإنهاء الحبس الاحتياطي عن طريق النائب العام ومن باب أولى أن يعود الموجودين في الخارج خاصة وأنه لا توجد أي اتهامات موجهة ضدهم".
وواصل: "سوف نتقدم بهذا الامر خلال الحوار الوطني؛ حتى تصدر قرارات سريعة وأولها أن كل المصريين بالخارج المنتهية جوازات سفرهم أن تصدر تعليمات بتجديدها سواء كان سيعود أو لن يعود؛ البعض غير قادر على تجديد جواز سفره أو بطاقة الرقم القومي".
واختتم: "الموضوع يحتاج نوع من العناية والدراسة الذي يضمن للدولة أمنها واستقرارها وفي نفس الوقت يعطي الفرصة لمن يرغب في العودة لزيارة أقربائه؛ وجدت استجابة كبيرة جدا والبعض يتحفظ بسبب مواقف سياسية منذ 2013؛ كان هناك تنسيق في الماضي مع أجهزة الدولة ولكن حاليا لا يوجد تنسيق ولو كان هناك اعتراض كان سيصل لي؛ الدولة ترحب بالتأكيد لأنهم أبنائها".
