الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الأثار تتدخل في أزمة جامعة السوربون: خاطبنا وزارة الخارجية

الرئيس نيوز

مازالت أزمة جامعة السوربون متصدرة منصات السوشيال ميديا حيث علق الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على التمثال الذى يظهر فيه شامبليون واضعًا إحدى قدميه على رأس نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر الفرعوني في فناء جامعة السوربون بفرنسا.
وقال أن المجلس أرسل العديد من المطالبات إلى وزارة الخارجية المصرية للتدخل لإزالته، موضحًا أن أولى هذه المراسلات كانت فى 2013.
وأضاف  أن تمثال شامبليون يعد إهانة وأمر غير مقبول لتاريخ الحضارة المصرية القديمة التى يعشقها الشعب الفرنسى نفسه ويتم تدريسها داخل جامعاتهم ومدارسهم.

وثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة تمثال يُظهر عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون الذي فك رموز اللغة الهيروغليفية على حجر رشيد أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وهو يضع إحدى قدميه على رأس حجري يشبه أحد الفراعنة أمام جامعة السوربون في باريس.

الخبير السياحي خالد دوارة، علق على الصورة المتداولة قائلًا: "جامعة السوربون عملت تمثال لشامبليون وهو واضع رجله على رأس أحد الملوك من القدماء المصريين ووضعوه فى مدخل الجامعة.. والتمثال يعنى أنه تفوق على أجدادنا الفراعنة وفك رموز وطلاسم اللغة التى كانت مكتوبة على حجر رشيد أثناء الحملة الفرنسية على مصر".

وأضاف الخبير السياحي، عبر منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "هذا عمل غير مقبول بالمرة من جامعة كنت أظن أنها عريقة ومحترمة.. يعنى إحنا بنكرمهم ونطلق اسم شامبليون على شارع رئيسى فى وسط البلد ونعمل له تمثال وهما يهينونا ويدوسوا على تاريخنا وحضارتنا بالجزمة؟!".

واستكمل: "لو التمثال ده ماترفعش من جامعة السوربون يبقى لازم نرفع التمثال اللى فى مصر ونغير اسم الشارع كمان".