خبيرة اقتصادية تكشف العامل الحاسم في قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة

أكدت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي؛ أن الدولة تقوم بخطة متكاملة تتناول إمكانية انهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وموقف الدولار.

وقالت الدماطي في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "شاهدنا الارتفاع التدريجي للدولار مؤخرا والاتجاه الجديد من خلال المحافظ الجديد للبنك المركزي ومعاونيه".

وأضافت: "المشكلة ليست التضخم فقط ولكن نقص في موارد العملة الأجنبية أدت انخفاض قيمة العملة مقابل الدولار وأنت أمامك أمرين أساسيين تواجههم بالإضافة لبعض المشاكل الأخرى".

وتابعت الدماطي: "قيمة الدولار ارتفعت بنسبة 22% خلال السبعة شهور الماضية ومن المتوقع أن يزيد الدولار مجددا؛ وحتى الأن الأمر يسير تدريجي مع السوق وهو أمر جيد لأنه يحضر السوق للارتفاع وفي نهاية المطاف سيكون هناك نظام صرف جديد تسير عليه الدولة".

وأكملت: "لدينا تضخم نعم؛ الفيدرالي الأمريكي زاد من سعر الفائدة نعم؛ وسعر العملة الأجنبية ترتفع؛ لجنة السياسة النقدية أمامها طريقين الأول زيادة سعر الفائدة".

واختتمت: "الطريق الثاني أن لجنة السياسيات النقدية تعرف تاريخ الوصول للتوازن بين العملة المحلية والأجنبية وهو ما يعني متى تتوقع العملة الأجنبية عن الزيادة ولو كان هذا التاريخ قريبا سوف يثبت الفائدة وإذا كان التاريخ بعيد سوف يقوم برفع سعر الفائدة".