نظرة الوداع الأخيرة للملكة إليزابيث.. تفاصيل جنازة أطول ملوك بريطانيا حكمًا
تصدرت جنازة الملكة إليزابيث، والتى تُقام اليوم الاثنين فى بريطانيا منصات السوشيال ميديا، حيث تتم بمشاركة 500 رئيس دولة تم إرسال الدعوات لهم وبدأ أغلبهم فى التحرك لبريطانيا اليوم، بالإضافة إلى حضور شخصيات أجنبية وأفراد العائلة والخدام.
وتوفت الملكة فى 8 سبتمبر الماضي حيث حينها أعلن قصر باكنجهام وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، عن عمر يناهز 96 عاما، بعد تدهور الحالة الصحية لها.
وفقًا لما أعلنته الحكومة البريطانية فقد وضعت بريطانيا خطة، وهذه الخطة وصفت بأكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة منذ الحرب العالمية الثانية حيث ستشهد المملكة المتحدة جنازة دولة هي الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، تحديدا منذ جنازة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل العام 1965.
عرض الجنازة فى السينما وعطلة رسمية للمواطنين
حسبما أعلنت الحكومة البريطانية فقد قالت أن الجنازة سوف يتم عرضها فى 125 دار سينما فى جميع أنحاء بريطانيا، بالاضافة إلى أنه سيتم عرض الجنازة على الشاشات فى الحدائق العامة والساحات والكاتدرائيات، بالإضافة إلى إعلان الحكومة البريطانية أن يوم الجنازة سيكون يوم عطلة رسمية.
تعليق الحركة الجوية
وفقًا لما أعلنته السلطات فى لندن، فقد قالت أنه من المتوقع أن يزيد المعزين فى جنازة الملكة عن مليونان، على أنه يتم تخصيص 1000 عنصر حراسة لتأمين الخط المؤدى إلى القاعة التى يرقد بها نعش الملكة، بالاضافة إلى إصدار قرار بتعليق الحركة الجوبة فوق لندن خلال رحلة الموكب الجنائزى، وأيضًا قد يستعد 1500 جندى للسيطرة على الحشود التى تحضر الجنازة حيث سيبقى تابوت الملكة الراحلة فى قصر وستمنستر حتى الساعة 6:30 صباحًا، غدًا، قبل الجنازة الرسمية في وستمنستر أبي، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تواجد القناصة فى كل مكان
وفقًا للخطة المُعلنه عن جنازة الملكة إليوابيث فقد تتواجد القناصة على أسطح منازل في لندن فيما ستحوم طائرات مسيرة في سماء المنطقة، كما سيشارك عشرة آلاف ضابط شرطة بالزي الرسمي فضلا عن آلاف الضباط بملابس مدنية بين الحشود، بالاضافة إلى تمشط الشرطة عبر دورياتها والكلاب المدربة المناطق الرئيسية بعد استدعاء كافة عناصرها للمساعدة.
وكانت قد أعلنت الحكومة البريطانية عن اسماء بعض الرؤساء الذين يحضرون الجنازة ومنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. وكذلك رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.