صحف أجنبية تسلط الضوء على قرار وزير التعليم بشأن "التربية الجنسية"
سلطت صحيفة ديجيتال نيوز الكندية الضوء على تعليمات وزارة التعليم المصرية لمديريات التربية والتعليم بدمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي والعنف الجنسي في مناهج التعليم الأساسي، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال والنشء بعد القلق العام المتزايد من أنهم قد يقلدون سلوكيات جنسية منحرفة والتي يعتبرها الكثيرون في مصر تشمل المثلية الجنسية بينما أصبح المزيد من الأطفال عرضة لرؤية ومكشاهدة المحتوى على الإنترنت، وبالفعل حظرت مصر عرض عدد من الأفلام التي تحتوي على إشارات مثلية، وأصدر المجلس الأعلى لتنظيم وسائل الإعلام مؤخرًا لوائح جديدة بشأن "منصات البث عبر الإنترنت مثل نتفيلكس وديزني بلاس من أجل ضمان التزام المحتوى "بالمعايير والقيم المجتمعية".
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد زيادة غير مسبوقة في عدد المشتركين على منصات البث في مصر، ومن جانبها، أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليماتها للمديريات باستخدام ملصقات ترفع الوعي بمخاطر ما يسمى بالسلوك الجنسي غير الطبيعي في المدارس في جميع أنحاء البلاد ومن المقرر دمج المفاهيم في المناهج المحدثة بمساعدة متخصصين نفسيين واجتماعيين إلى جانب معلمي التربية الدينية.
ونقلت ديجيتال نيوز عن خبراء التربية في كندا قولهم إن العديد من الآباء طلبوا مثل هذه الخطوة لمواجهة مخاوفهم بعد تزايد المضايقات والإشارات الجنسية المثلية في وسائل الإعلام وتشمل الأفلام ذات المراجع المثلية المحظورة في مصر فيلم لايت يير إنتاج بكسار، وفيلم دكتور سترينج من إنتاج مارفل، وعلى الرغم من أن الشذوذ الجنسي لا يحظره القانون صراحةً في مصر، إلا أنه من المحرمات وغالبًا ما تتم مقاضاة المثليين بتهمة الفجور.
ويتوقع أن تهتم التربية الجنسية بتسليح الأطفال بالمفاهيم اللازمة للتصدي للتحرش الجنسي في المجتمع، وهو توجه جيد يعتبر أفضل من إنكار وجود التحرش في المجتمع، فالاعتراف بوجود الظاهرة من أولى الخطوات العملية الناجحة لمواجهتها ووضع حد لها.