«رقصت فوق السطوح» .. منى البرنس تتصدر منصات السوشيال ميديا
عادت الدكتورة الجامعية منى البرنس إلى تصدر صفحات السوشيال ميديا من جديد، وذلك بعدما رفضت المحكمة الطعن المقدم منها بسبب فصلها من الجامعة بسبب «فيديوهات الرقص»، رفض الطعن جعل صور وقصة منى البرنس تعود من جديد على صفحات السوشيال ميديا.
بدأت قصتها فى 30 مارس 2017 حيث نشرت مني البرنس فيدو عبر صفحتها فى فيس بوك
قائلة :"برقص لحريتي المرتقبة في
بيتي"، وكان هذا الفيديو هو بداية الأزمة التى أطلقتها مني البرنس واستمرت فى
إثارة الجدل ففي يونيو 2017 نشرت فيديو وهي ترقص وتشجع متابعيها وطلابها
على فعل ذلك، كما أنها تحدثت مع طلابها في أمور دينية وحاولت إظهار أن إبليس تعرض
للظلم وأنه يعتبر الشخص الأفضل لأنه كان يعبر عن رأيه ودافع عن اختياراته عندما
عارض أوامر الله.
يقول محمد رجب معلق على الفيس بوك:«منى برنس أستاذ في كلية الآداب قسم لغة
إنجليزية جامعة قناة السويس في سنة 2017 قدمت فيديو رقص شرقي من فوق سطوح منزلها
فحولتها ادارة الجامعة لمجلس تأديب ثم فصلتها في 2018».
وأضاف خلال منشور له على صفحته على الفيس بوك :«طعنت منى على قرار الفصل
بالرقابة الإدارية فتم رفض الطعن فتوجهت بطعنها للمحكمة الإدارية العليا التي رفضت
اليوم الطعن وايدت قرار الرقابة الإدارية.. للأسف رقصها السيء هو الذي يقف وراء كل
ذلك فهي تجيد الهز على نحو سيء وتعجن أكثر مما تصنع أي شيء آخر وفضلا عن ذلك تدعو
طلابها للرقص وتتحدث معهم في أمور خاصة بالشيطان مثل أن إبليس شخص كريم لا يستحق كل
هذه اللعنات.. منى برنس نموذج لما يجب ألا يكون عليه الإنسان لأنها لم تقدر عملها
وقدرها كمعلم جامعي ومربية أجيال».
وكانت قد حكمت محكمة القضاء الإداري في مصر بعزل منى البرنس، مدرس مساعد
بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، بتهمة الرقص في العلن وتشجيع
الطلاب على ذلك بالإضافة إلى إنكارها ثوابت دينية (إبليس أتعرض للظلم)مما أثار غضب العامة.
وعلقت منى البرنس على هذا القرار على صفحتها الشخصية على الفيس بوك وقالت: سنة
٢٠١٣ جامعة السويس اتهمتني بازدراء الاديان، و الحمد لله طلعت براءة. وقتها قدمت
على منحة لامريكا للاساتذة المضطهدين و سافرت كاستاذ زائر في كاليفورنيا سنة
٢٠١٤\٢٠١٥ و كانت احسن سنة اشتغلت فيها .
وأضافت: «و انا هناك اتعرض عليا اني اقدم طلب لجوء لأمريكا بسبب الضطهاد
اللي اتعرضت له. و انا رفضت رفض تام و نهائي. و لحد انهاردة و بعد قرار المحكمة
برضه مش هقدم طلب لجوء ابدا. انا مصرية و هفضل مصرية و مش هخرج من مصر مهما يحصل
لي.. و عشمي في ربنا و في مصر بتاعتي اللي انا بحبها و في المصريين المحترمين هيقضل قائم.. و ربنا كبير».