شركة العاصمة الإدارية لـ"الرئيس نيوز": مركز تحكم رقمى لإدارة المياه والكهرباء.. وتطبيقات ذكية لربط الوزارات
أسابيع قليلة تفصل أكثر من 50 ألف موظف عن الانتقال الكامل إلى المقار الجديدة بالحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تزامنًا مع الإنتهاء من البنية التحتية والتكنولوجية لمبانى الوزارات والجهات الإدارية المنتقلة.
وتأتى تلك الجهود اتساقًا مع توجيهات القيادة السياسية بتسريع عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية ورفع درجة الاستعداد لانتظام العمل وفق أحدث النظم التكنولوجية والرقمية، للموظفين والمواطنين على حد سواء، على نحو يتيح تطوير أداء الخدمات الحكومية ورفع مستوى رضا المواطن عنها.
وحول تفاصيل خطة نقل الموظفين، كشف خالد عباس، المدير التنفيذي للعاصمة الإدارية الجديدة، عن أنه من المزمع الإنتهاء من نقل الموظفين إلى العاصمة الإدارية وإخلاء مقار الوزارات الحالية بنهاية العام الجارى، لافتًا إلى أنه نظرًا للعدد الكبير المنتقل من موظفى كافة الوزارات يتم الانتقال تدريجى على عدة مراحل تبدأ بالقيادات من مكاتب الوزراء ومعاونيهم، ثم الإدارات المالية والإدارية والتحول الرقمى والموارد البشرية، ثم باقى الإدارات التابعة لكل وزارة.
وأضاف "عباس"، فى تصريحات خاصة، أن العاصمة الإدارية تم تصميمها لتكون أكبر مدينة ذكية على مستوى دول العالم، والتى تم إنشاءها على مساحة 200 ألف فدان، تم الانتهاء من تنفيذ أعمال تطوير 40 ألف فدان منها حتى الآن بما يشمله التطوير من بنية تحتية وتكنولوجية ضخمة، مشيرًا إلى أن إتجاه الدولة نحو تنفيذ المدن الذكية ضرورة حتمية في ظل النمو المطرد فى عدد السكان بمعدل 2.5 مليون مواطن سنويًا، بالإضافة إلى أهميتها فى توفير بيئة جاذبة للاستثمارات الخاصة، حيث من المستهدف تنفيذ 40 مدينة ذكية مستقبلًا.
أما عن البنية التكنولوجية لمدينة العاصمة، أوضح أن كافة الخدمات الأساسية من المياة والكهرباء والصرف تم تنفيذها وربطها بمنظومة ذكية يديرها مركز تحكم رقمى مركزى على مستوى العاصمة بنسبة جاهزية تصل إلى 95%، وجارى حاليًا التشغيل التجريبى لاختبار مدى كفاءة المنظومة.
وذكر عباس، أن مواطن العاصمة هيتعامل من خلال تطبيق شامل يوفر له كافة متطلباتة، ويخدم كل سكان المدينة، ولن يكون هناك تعامل بشري، والعمل بشكل "سمارت" فقط.