رجال أعمال يرحبون بدعوة الرئيس لمؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري
تسببت الحرب الروسية الأوكرانية وقبلها جائحة كورونا في تداعيات اقتصادية صعبة على الاقتصاد العالمي، وأيضا الاقتصاد المصري.
ورصدت مصر 170مليار جنيه احتياطيات لمواجهة تداعيات الأزمة وتوفير مخزون استراتيجي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الحكومة لتنظيم مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري لعرض الإنجازات والخطط المستهدفة والاستماع لآراء رجال الأعمال والخبراء فيما يخص دفع الاقتصاد المصري.
وثمن رجال أعمال، جهود الدولة لدعم الشراكة مع القطاع الخاص وخلق مناخ جاذب للاستثمارات.
وقال على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إن الأزمة الروسية
الأوكرانية كان لها انعكاساتها من خلال ارتفاع الأسعار وضغوط على أسعار الصرف
والعملات.
وأضاف أن الفترة المقبلة تحتاج المزيد من الدعم الحكومي في إقرار حوافز
حقيقية لجذب استثمارات أجنبية مباشرة ومنح التراخيص وإتاحة الأراضي الصناعية وغيرها
من الحوافز التى تدعم مناخ الاستثمار.
ومن جانبه، قال د. محمد البهي رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات
إنه بالفعل هناك قرارات جريئة تم اتخاذها، مؤكدا أن الاستماع لآراء القطاع الصناعي
سيسهم في تحسين مناخ الاستثمار وحل المشكلات التي تواجه القطاع الخاص.
وأكد أن توفير الدولار وإيجاد حلول سريعة للإفراج عن الشحنات بالمنافذ
الجمركية وتيسير عملية التراخيص والإعفاءات والحوافز الضريبية وتيسيرات الجمارك من
شأنها أن تحسن من مناخ الاستثمار.
وقال سمير عارف رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان إن الحوافز التي
أطلقتها الحكومة خاصة سعر متر الأرض الصناعية سيحل مشكلات القطاع الصناعي مع حل أزمة نقص المواد الخام.