الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل.. أمين الجامعة العربية يعلن تسوية الخلاف بين المغرب وتونس في القاهرة

الرئيس نيوز

أعلن أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، تسوية الخلاف بين دولتي المغرب وتونس، الذي حدث في مؤتمر الاتحاد الأفريقي واليابان (التيكاد)، خلال اجتماع وزيرا خارجيتهما اليوم، في القاهرة.

وقال أبو الغيط -فى تصريحات صحفية مساء اليوم- إن وزيرا الخارجية المغربي والتونسي، ناصر بوريطة وعثمان الجرندي، التقيا في إطار الاجتماع التشاوري الذي عقد لمدة ساعة ونصف، قبيل انطلاق اشغال الدورة الـ157 لمجلس وزراء الخارجية العرب.

وأضاف، أنه "في ما يتعلق بالرؤية المغربية المخالفة للموقف التونسي الذي حدث في مؤتمر الاتحاد الأفريقي واليابان (التيكاد) الذي عقد في تونس مؤخراً، فلقد تم تسوية الأمر، والتقى الوزيران في إطار الاجتماع التشاوري، الذي عقد لمدة ساعة ونصف قبيل انطلاق اشغال الدورة الوزارية".

وكان استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، فى العاصمة تونس، للمشاركة فى مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "تيكاد 8" نهاية أغسطس المنصرم، خلف رد فعل قوي من وزارة الخارجية المغربية، وسبب فى أزمة كبيرة بين البلدين.

وذكرت الخارجية المغربية، حينها -فى بيان نقلته قناة "العربية"- أنها استدعت سفيرها في تونس "فوراً للتشاور"، وعلّقت مشاركة الدولة في قمة "التيكاد" الثامنة التي تعقد في تونس.

وأضافت، أن "الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية يعد عملا خطيرا وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية" حسب تعبير البيان .
وتابع البيان، أن موقف الحكومة التونسية "في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد ) جاء ليؤكد بشكل صارخ موقفها العدائي"، مشيرة إلى أن "تونس قررت في تضاد مع موقف اليابان وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، وبشكل أحادي الجانب، دعوة الكيان الانفصالي".

فيما علّقت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، فى بيان لها على قرار المغرب مقاطعة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا "تيكاد 8"، معربة عن استغرابها الشديد ممّا ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على تونس ومغالطات بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الندوة المذكورة.